الرئيسية / آخر الأخبار / “نقابتي ضمانتي” ترد على بيان نقابة المعالجين الفيزيائيين

“نقابتي ضمانتي” ترد على بيان نقابة المعالجين الفيزيائيين

مجلة وفاء wafaamagazine

صدر عن لائحة نقابتي ضمانتي بياما حول انتخابات نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان جاء فيه:

 

رداً على البيان التوضيحي الذي صدر عن نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان، نرى أنه من المؤسف أن يصدر لأول مرة منذ تأسيس النقابة عام 1987 قرار بتأجيل الجمعية العمومية العادية والإنتخابات المفترض عقدها في 28/ 11 /2021، ليضاف بهذه الطريقة إنجاز سلبي تاريخي الى لائحة إنجازات مجموعة “يد بيد لنقابة الغد” التي وعدت بالكثير ولم تحقق شيئاً.
ويبدو جليا أن هدف المجموعة الحاكمة في النقابة كان تأمين إستمراريتها لمدة سنة إضافية، دون إجراء إنتخابات والتلطي بالقانون رقم 199/ 2020 وبخاصة مادته الخامسة التي نصت على ” إستمرار مجالس وهيئات ونقابات المهن الحرة المنظمة بقانون والجمعيات والنوادي والتعاونيات في أعمالها لغاية مواعيد إنعقاد جمعياتها العمومية العادية وفق ما هو منصوص عليه في القوانين والأنظمة العائدة لكل منها، وتكون اعمال المجالس الحالية قانونية حتى ذلك التاريخ”.
وفي التفاصيل، فقد تم توجيه رسالة متأخرة من النقابة الى مجلس الدفاع الأعلى في نهاية تشرين الأول 2021 ليأتي الجواب المعلوم مضمونه سلفا” في 2021/11/4 ، تزامنا مع توجيه دعوة من النقابة لعقد الجمعية العمومية العادية في 2021/11/14 للتمويه ولرفع العتب، وبالفعل حصل الإجتماع الأول في مقر النقابة في 2021/11/14 حيث لم يكتمل النصاب ولم تمنعه البلدية كون الخطة كانت تقضي بإبلاغ بلدية الدكوانة قبيل الإنتخابات ليحصل المنع قبل ثلاثة أيام وتبرير التأجيل بضيق الوقت.
ولو حقا أرادت المجموعة الحاكمة في النقابة عقد جمعية عمومية وإجراء الإنتخابات كسائر أكثرية النقابات، لكانت تحركت وطلبت من محامي النقابة المساعدة في إستئجار قاعة نقابة المحامين أو غيرها.
ونورد لكم أدناه ما حصل من مخالفات:
1. صدرت الدعوة لعقد الجمعية العمومية العادية ناقصة ولم تلحظ وجوب إنتخاب عضوين للمجلس التأديبي، ومراقب عام للصندوق وعضوين للصندوق التقاعدي
2. النقيب وأمين السر لم يقوما بإعداد جدول أعمال الجمعية العمومية العادية وعرضه على مجلس النقابة للموافقة عليه
3. لم تعلن الدعوة لعقد الجمعية العمومية العادية والإنتخابات في مقر النقابة
4. لم تعلن أسماء المرشحين في مقر النقابة، وبذلك حرم المعالجون الفيزيائيون من حق الإعتراض على أحد المرشحين
5. التأخر الفاضح والمتعمد من قبل النقيب وأميني السر والصندوق بتسليم المرشحين جداول الشطب
6. التعتيم الكامل على وسائل الإتصال بأعضاء النقابة ورفض تسليم المرشحين من خارج المنظومة الحاكمة في النقابة أي دليل أو معلومات تؤمن الإتصال بالأعضاء لعرض البرامج الإنتخابية عليهم، والجدير ذكره أنه منذ سيطرة المجموعة الحزبية ” يد بيد لنقابة الغد” لم يصدر أي دليل مكتوب للمعالجين الفيزيائيين في لبنان ولم يدرج أي دليل على موقع النقابة الذي يغط بسبات عميق

 
 

لذا يتبين مما سبق ما يلي:
• الأكثرية الحزبية الحاكمة في النقابة المعروفة بمجموعة ” يد بيد لنقابة الغد” خططت للإستفادة من قوانين التعبئة العامة للبقاء في السلطة وخوفا من الخسارة أو الخرق كما حصل في العام 2019، بسبب عدم قيامها بأي عمل جيد أو تحقيقها لأي إنجاز مهم
• تخطيط محكم متعمد لتطيير الجمعية العمومية والإنتخابات، وبالتالي الهروب من مساءلتها في كل الأمور المالية والإدارية والتي هي السلطة العليا في النقابة
• تحميل النقيب وأميني السر والصندوق ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن المخالفات التي حصلت وضرورة إجراء المحاسبة القانونية
• بغض النظر عن الشلل الذي يصيب النقابة نحمل النقيب وأمين السر مسؤولية عدم تسليم المرشحين أو إصدار دليل جديد لأعضاء النقابة ونشر أسماء المعالجين الفيزيائيين على موقع النقابة أسوة بكافة النقابات ونطلب من محامي النقابة أن ينصحهم بتنفيذ ذلك أسوة بما هو حاصل في نقابته العريقة
• نستنكر تسريب معلومات الى الإعلام تشير الى أي فرز طائفي داخل النقابة حتى لو كان عرفا
اذا تبقى الغاية الدفينة في “نفس يعقوب” هي المحرك الرئيسي الذي أدى الى كل ما آلت اليه الأمور، الا أن الغاية لن تبرر الوسيلة بعد اليوم وسيبقى صوت الحق سيفا يعلو فوق أعناق المنتهكين حتى تتحرر نقابتنا من سلطة الأحزاب.
وأخيراً ينبغي لفت نظر المستنكرين والمتباكين على قرارالتأجيل، عن حسن نية أو على مبدأ قتل القتيل والمشي في جنازته، من أعضاء مجلس نقابة أو مرشحين أو غيرهم ويطالبون بإجراء جمعية عمومية عادية في القريب العاجل، كان عليهم أن يقرؤا نص قرار التأجيل قبل الموافقة في إجتماع مجلس النقابة في 25/11/2021، حيث يتبيّن جليا ً أن الإرجاء سيكون لمدة سنة كاملة ولا إمكانية لعقد جمعية عمومية قبل منتصف شهر تشرين الثاني 2022، ولم يعترضوا على التقاعس الفاضح للنقيب وأميني السر والصندوق في التحضير جدّيا ً للجمعية العمومية وإيجاد قاعة مناسبة وغض النظر عن المخالفات الحاصلة في إجراءات الدعوة والتأخير المتعمّد في تسليم المرشحين لوائح الشطب وحجب وسائل الإتصال بالزملاء. لا بد من التنويه بموقف عضو مجلس النقابة جانين مطر زوين التي غادرت الإجتماع بعد تسجيل إعتراضها، كما غاب عضو مجلس النقابة الزميل وسيم الحاج ولم يحضر إيلي صقر بداعي السفر.