الرئيسية / آخر الأخبار / سوريا تبحث عن التعويض أمام «نسور قرطاج»

سوريا تبحث عن التعويض أمام «نسور قرطاج»

مجلة وفاء wafaamagazine

تعود اليوم المنتخبات العربية إلى المنافسة في دور المجموعات من أجل حسم بطاقات التأهل إلى الدور المقبل من كأس العرب، أو تحسين ظروفها قبل الوصول إلى المرحلة الثالثة والأخيرة. ويسعى أصحاب الضيافة القطريون إلى حسم التأهل المبكر أمام عمان (الساعة 15:00 بتوقيت بيروت)، والعراق حامل اللقب أربع مرات لتحقيق انتصار أمام البحرين الساعية للعودة في المجموعة الأولى (الساعة 12:00 ظهراً). وفي المجموعة الثانية، ستكون سوريا في مهمة صعبة أمام تونس (الساعة 21:00) لتفادي الخروج المبكر، على غرار موريتانيا التي تواجه الإمارات (الساعة 18:00).

وشهدت الجولة الأولى ثماني مباريات أظهرت الفوارق الفنية الكبيرة بين بعض المنتخبات، مع تحقيق نتائج كبيرة على غرار تونس أمام موريتانيا (5-1)، والجزائر والمغرب برباعيتين نظيفتين أمام السودان وفلسطين توالياً.

وبعد خسارتها افتتاحاً أمام قطر بهدف نظيف، ستكون البحرين أمام مهمة غير سهلة للإبقاء على حظوظها في العبور إلى الأدوار الإقصائية، أمام منتخب العراق الساعي بدوره إلى تعويض تعثّره أمام عمان حينما خطف التعادل بركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة.
ويؤكد البحرينيون أنهم سيقاتلون أمام العراق قبل مواجهة عمان لانتزاع بطاقة العبور إلى الدور المقبل. وقال مدرب البحرين البرتغالي هيليو سوزا إن «اللاعبين يقومون بجهد ممتاز وجبار، وذلك يدفعنا ويحفّزنا ليكون أداؤنا أفضل. أتينا إلى هنا كي نحسّن من تصنيفنا أمام الفرق، ويجب أن نبرز أفضل ما لدينا للاقتراب من الدور الثاني».
وبعد العرض الذي كان بطله المدرب المونتينيغري جيليكو بتروفيتش، حينما اقتحم الملعب ليمنع لاعبه أيمن حسين من إعادة تسديدة ركلة جزاء أهدرها في أول محاولة، سيكون «أسود الرافدين» أمام امتحان صعب. وقال بتروفيتش خلال مؤتمر صحافي عشية المباراة إن «هذه المباراة صعبة، لأن هناك الكثير من اللاعبين بجودة عالية».
من جهته، قال لاعب وسط المنتخب العراقي محمد قاسم خلال تمارين المنتخب إن «النقاط الكاملة أمام البحرين هي الأهم في مشوارنا. طوينا صفحة المباراة السابقة». وأضاف أن «لدينا الكثير لنقدّمه في هذه المباراة والمضي قدماً إلى الدور الثاني، فالمنتخب حضر إلى قطر لَيْس للمشاركة فقط بل للمنافسة».

ستكون البحرين أمام مَهمة غير سهلة عندما تواجه العراق الساعي للتأهّل

وفي المجموعة نفسها، تسعى قطر بطلة آسيا والمرشّحة للفوز بالبطولة، إلى تحقيق العلامة الكاملة في مباراتها الثانية، مستغلّة تعثّر عمان أمام العراقيين. وقال المدرب الإسباني فيليكس سانشيس في مؤتمر صحافي: «لدينا خطتنا للمباراة، وسنلعب أمام خصم واجهناه مرتين سابقاً. غداً سيكون لدينا فريق متوازن». وأضاف: «نحن جئنا من موسم رياضي طويل جداً وروزنامة مزدحمة. ربما لسنا في أحسن حال، ولا يمكن أن نكون دائماً في أفضل ظروفنا، لكننا نؤمن بما علينا القيام به، وواثقون جداً بأن الفريق الذي لديه رغبة في الفوز عليه إظهار ذلك في الميدان».
أما المنتخب الإماراتي فبعد تحقيقه أول فوز له على سوريا منذ عام 2003، سيخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام موريتانيا، مستغلاً اهتزاز «المرابطين» بعد الخسارة الثقيلة أمام تونس بخمسة أهداف لهدف، وبالتالي خطف النقاط الثلاث التي تضعه على أعتاب الدور الثاني.
من جهتهم، سيخوض «نسور قاسيون» مواجهة صعبة مع تونس المنتشية بفوزها الأول، سعياً للإبقاء على حظوظهم في البطولة والتعويض عن النتائج المُخيبة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار