مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت أخصائية التغذية العلاجية منال ترمس لموقع ” مجلة وفاء ” أن الارتداد المعدي المريئي أو ما يُعرف بحرقة المعدة أو ارتجاع حمض المعدة هي حالة مرضية شائعة يعاني منها الكثيرون ، قد تكون مؤقتة وقد تكون مزمنة ، وتحدث بسبب رجوع حمض المعدة إلى المريء مسبباً ألماً خارقاً خلف عظمة الصدر مع الشعور بالغثيان وصعوبة في البلع.
تابعت : لا تُعد هذه الحالة خطيرة إلا إذا تكررت واشتدت مراراً وتكراراً، هنا يستدعي الأمر تدخلاً طبياً عاجلاً لتفادي العواقب التي قد تكون خطيرة على المدى الطويل. أما المعرضون أكثر للإصابة بهذه الحالة فهم
الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والسمنة : الحوامل
المدخنون والمعرضون للتدخين السلبي بشكل دائم
الذين يتناولون بعض الأدوية كالمسكنات ومضادات الإلتهاب..
وفي السؤال عن امكانية الوقاية من هذه الحالة أو حتى علاجها عن طريق الغذاء؟؟
أجابت ترمس : الجواب مبني على حدة وتكرار هذه الحالة، فإذا كانت خفيفة ونادرة الحدوث قد يساعد نمط الحياة الصحي (الغذاء مع الرياضة) وتصحيح بعض السلوكيات إلى التخلص منها ومن أعراضها المزعجة، أما في الحالات التالية فالأمر يحتاج تدخلاً طبياً عاجلا إلى جانب الحمية الغذائية الخاصة بها :
التعرض للحرقة ليومين أو أكثر في الإسبوع
صعوبة في بلع الطعام حتى السوائل
غثيان أو تقيؤ مستمر
فقدان الوزن بسبب ضعف الشهية
إستمرار الأعراض على الرغم من الإنتباه إلى نوعية الغذاء وتصحيح بعض السلوكيات .
وأضافت : وهنا لا بد من من تسليط الضوء على بعض الإرشادات الغذائية والسلوكية التي من شأنها التخفيف من حدة الأعراض :
أولاً :إتباع نظام غذائي قليل بالدهون
ثانياً : السعي من أجل خسارة الوزن إذا كنا نعاني من سمنة او زيادة في الوزن
ثالثاً : تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة بدلا من وجبات رئيسية وكبيرة
رابعاَ: مضغ الطعام جيداً وعدم الوقوف أثناء تناول الطعام
خامساً : تجنب إرتداء الملابس الضيقة
سادساً: تجنب التدخين وتناول بعض الأطعمة كالحوامض، البهارات والاطعمة الحارة، الكافيين ( قهوة /شوكولا، مشروبات غازية..) ،النعناع ، الكحول..
سابعاً: عدم النوم بعد تناول الوجبة مباشرة (الإنتظار ساعة او أكثر)
ثامناً : رفع الرأس أثناء النوم ( وضع اكثر من وسادة تحته فذلك يساعد في التقليل من حدة المشكلة)
وبالطبع الحرص على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في وقتها والإلتزام بها في حال كانت الحالة شديدة ومتقدمة.