الرئيسية / آخر الأخبار / البابايا لا تُلائم هؤلاء الأشخاص

البابايا لا تُلائم هؤلاء الأشخاص

مجلة وفاء wafaamagazine

على غِرار أي نوع آخر من الفاكهة، تُعتبر البابايا مادة صحّية عند تناولها كجُزء من النظام الغذائي المتوازن. فهي قليلة السعرات الحرارية بحيث أنّ كل ثمرة صغيرة منها تؤمّن 68 كالوري فقط، جنباً إلى عناصر غذائية عديدة مثل الألياف، والكالسيوم، والماغنيزيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والفيتامينات A وC وE وK… ولكن مَن عليه الحذر من استهلاكها؟

لا شكّ في أنّ البابايا تملك فوائد صحّية كثيرة تشمل المساعدة على خفض خطر الإصابة بالألزهايمر، والحماية من بعض أنواع السرطان، وتعزيز المناعة، وتحصين القلب ضدّ الأمراض، وخفض السكّر في الدم، ومحاربة الالتهاب، وحماية العينين، وتحسين الهضم، وحتى دعم خسارة الوزن. ولكن يبدو أنّ بعض الأشخاص عليهم التفكير جيداً قبل شراء هذه الفاكهة.

 

وبحسب تقرير موقع «Healthline»، يجب على الفئات التالية تفادي استهلاك البابايا:

– الحوامل
إنّ الأكل الصحّي مهمّ لنمو الجنين وصحّة الحامل، لكنّ البابايا هي فاكهة واحدة يجب استبعادها من هذه اللائحة. ويرجع السبب إلى احتوائها على مادة اللاتكس التي قد تؤدي إلى تقلصات الرحم، ما قد يترتب عليه حدوث ولادة مُبكرة لأنها تُضعف الغشاء الذي يدعم الجنين، ويحدث ذلك خصوصاً عند تناول البابايا شبه الناضجة.


– مَن يعاني عدم انتظام ضربات القلب
يمكن أن يقلّل تناول البابايا من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب. ولكن إذا كنت تعاني بالفعل مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، فمن الأفضل تجنب تناول البابايا، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّها تحتوي على كمية صغيرة من غليكوسيدات السيانوغين، وهو حامض أميني يمكنه إنتاج سيانيد الهيدروجين في الجهاز الهضمي. ورغم أنّ كمية المركّب التي يتم إنتاجها غير ضارة بالصحّة، إلّا أنّ الإفراط فيها يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، علماً أنه قد يكون له نفس التأثير أيضاً على الأشخاص الذين يشكون من قصور الغدّة الدرقية.

 

– المصابون بحصوات الكِلى
تحتوي البابايا على كمية زائدة من الفيتامين C، وهي مادة مغذية غنيّة بمضادات الأكسدة. ولكنّ الإفراط في تناول هذه المغذيات من قِبل الأشخاص الذين يعانون بالفعل مشكلة حصوات الكِلى يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة لديهم.


– … وبنقص السكّر في الدم
إنّ البابايا هي الفاكهة المفضّلة لمَن يعانون مرض السكّري لأنها تساعد على التحكم في مستوى السكّر في الدم. لكنها قد لا تكون خياراً رائعاً لأولئك الذين يعانون بالفعل مشكلة انخفاض السكّر في الدم، لأنها تحتوي على تأثيرات مضادة لسكّر الدم أو خفض الغلوكوز، وقد يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم إلى مستوى خطير لدى الأشخاص الذين يعانون نقص السكّر، ما يؤدي إلى مشكلات مثل الارتباك والارتعاش وسرعة ضربات القلب.