الأخبار
الرئيسية / محليات / أبي رميا: الحكومة التكنوسياسية هي الحل الوحيد في المقاربة السياسية والشعبية

أبي رميا: الحكومة التكنوسياسية هي الحل الوحيد في المقاربة السياسية والشعبية

الاحد 17 تشرين الثاني 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر عضو تكتل “​لبنان​ القوي” النائب ​سيمون أبي رميا​ أن “الحكومة التكنوسياسية هي الحل الوحيد في المقاربة السياسية والشعبية”، مشيرا الى أن “إسم الوزير السابق ​محمد الصفدي​ طرح ل​رئاسة الحكومة​، إلا أنه سقط بعد 5 دقائق لأن الشعب يراقب ولم يعد ينتظر الإستحقاقات ليحاسب”.

وأوضح أبي رميا في حديث تلفزيوني أنه “عنجما إنتقل ​النقاش​ بين ​الكتل النيابية​ الى إسم غير رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ لرئاسة الحكومة المقبلة، إسم الصفدي كان الإسم الذي أخذ الحيز الأكبر من الإجماع السياسي”، مشددا على أن “الحريري من الأشخاص المسؤولين عن الواقع الذي نعيشه لأنه يعرف أنه لا يمكن تخطي الواقع السياسي من “تيار وطني حر” و”قوات” و”​حزب الله​” وحركة “أمل”، والواقعية تتطلب أن نطمئن الشعب المنتفض وكل القوى السياسية”.

ورأى أن “الواقع السياسي يحتم أن يكون رئيس الحكومة القادم اسمه سعد الحريري، وفي حال هو لا يريد يجب أن يكون التزام من قبل “​تيار المستقبل​” للمشاركة بالحكومة والا سنكون بذات الداومة”، معتبرا أن “رفض المستقبل دليل أن الحريري يراهن على أن يكون هو رئيس الحكومة القادم، لكنه يحاول تحسين شروط ​تشكيل الحكومة​بالطرق التي يتمناها، لكننا في بلد قائم على التعددية والتزوزنات السياسية ولا يمكن أن يكون هو الآمر والناهي”.

وأكد أبي رميا أن “الحريري ليس ضد فكرة حكومة تتمثل فيها أفرقاء السياسية من قبل أصحاب الإختصاص، مثلا الوزير ​جميل جبق​ هو طبيب مشهور وأدائه ممتاز في ​وزارة الصحة​ ويمثل حزب الله، فما الذي يمنع من وجود أسماء مثل جيق في الحكومة؟”، مشيرا الى أنه “يتم التعاطي مع الواقع المرير الاقتصادي والمالي المهدد بالانهيار بخفة ولا مسؤولية”.

وأعرب عن أسفه لـ”إضاعة الوقت بالمناورات، كل يوم يمر الناس تخسر ثقتها بالطبقة السياسية، سباق بين التحركات الشعبية والإنهيار المالي والنقاش حول الحكومة وعلى المسؤولين التعاطي مع الموضوع بسرعة لأن الإنهيار أمامنا وجميعنا ذاهبون نحو المهوار، وأتمنى الوعي الوطني والحس المسؤول أن يكون المسار الذي يتبعه المسؤولين المعنيين في تشكيل الحكومة”، مشددا على أن “المظاهرات لا تلغي الحيثية الشعبية للكتل النيابية ويجب أن يعرفوا أن هذه القوى موجودة ولديها الشرعية، والكتل النيابية عليها أن تعرف أن الإنتفاضة على مستوى الوطن، لذلك يجب تأمين التمثيل السلياسي والواقع الطائفي الذي لا زلنا تحته وفي الوقت نفسه نأتي بوجوه أصحاب كفاءات تنقل لبنان الى ​الجمهورية​ الثالثة”.