
مجلة وفاء wafaamagazine
تعرضت القاعدة الأميركية في حقل (العمر) النفطي بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، لقصف صاروخي مجهول المصدر.
وقال مراسل “سبوتنيك” في دير الزور إن عددا من القذائف الصاروخية سقطت على القاعدة التي يتخذها الجيش الأميركي في حقل (العمر) النفطي، أكبر حقول النفط السورية، مقرا له ولقوات التحالف الدولي.
وأكدت مصادر محلية في محيط القاعدة لمراسل “سبوتنيك” بدير الزور، سماع دوي أربعة انفجارات متتالية وتصاعد أعمدة الدخان بمحيط حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي كقاعدة لها شرقي ديرالزور.
وبينت المصادر أن تحليقا مكثفا لطيران مسير تابع لقوات الاحتلال الاميركي نشط على الفور في أجواء الحقل النفطي.
وسبق القذائف التي انهالت على القاعدة الأميركية في حقل العمر، هجوم نفذه مسلحون على نقطة عسكرية تابعة للمسلحين الموالين للجيش الاميركي في بلدة (ذيبان) بالقرب من حقل العمر.
وفي سياق متصل أكد مصادر “سبوتنيك” على انتشار مسلحين من تنظيم “قسد” الموالين للقوات الاميركية في بلدة (البصيرة) على مقربة من حقل العمر، فيما يبدو أنه تحضير لمداهمات أو عمل عسكري في المنطقة التي تعرضت لعملية إنزال جوي فجر اليوم أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين واعتقال سبعة آخرين.
هذا وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” في وقت سابق: بـ”سماع دوي عدة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية”.
وفي أواخر شهر تشرين الثاني الماضي، هزت سلسلة انفجارات عنيفة قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود السورية – العراقية، أقصى شمال شرقي سوريا، نتيجة تعرضها لهجوم صاروخي.
كما أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن واشنطن تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها بشأن الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، كما أنها تحتفظ بحق الرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.
Sputnik News