مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم، أن الحركة تعاملت ولا تزال تتعامل بـ«مسؤولية عالية» مع استهداف المشيّعين في مخيم البرج الشمالي، في محيط مدينة صور، وقتلِ ثلاثة من عناصرها.
وبيّن هنية، في الذكرى الـ34 لانطلاقة حركة «حماس»، أن الحركة ستتعاون مع الدولة اللبنانية على أساس «أن يتمّ تسليم المشتبه فيهم بارتكاب المجزرة، وممارسة هذا القتل المتعمّد»، موضحاً أنها تريد قطع الطريق على «مشاريع تفخيخ المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتفجير ساحة المخيمات امتداداً إلى ساحة لبنان الشقيق».
وأشار هنية إلى أن الحركة تنظر بـ«خطورة بالغة» إلى تلك «الأحدث المؤلمة والمؤسفة»، محذراً من أن سقوط «زُمرة من الشهداء الأبرار على يد فئةٍ من أبناء الشعب الفلسطيني (…) يمكن أن يضع عوائق كثيفة أمام بناءٍ فلسطينيٍّ متين وقوي، في مواجهة التّحديات والأخطار».
#مباشر كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في ذكرى الانطلاقة الـ34 https://t.co/PxMRvh6R2p
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 14, 2021
وشيّعت «حماس» اليوم، في مدينة صيدا، عناصرها الثلاثة الذين قضوا في إطلاق النار على موكب تشييع عنصرها حمزة شاهين، في مخيم البرج الشمالي، في محيط مدينة صور، الأحد الفائت. وهي كانت قد اتّهمت عناصر من «الأمن الوطني الفلسطيني»، التّابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، بإطلاق النار.
وبعد إطلاق النار، وسقوط قتلى وجرحى من المشيعين، تسلّمت مخابرات الجيش من «الأمن الفلسطيني» مُتّهماً بإطلاق النار.