مجلة وفاء wafaamagazine
قال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إن أولوية بلاده الرئيسة في محادثات فيينا هي «رفع جميع العقوبات غير القانونية والقمعية المفروضة على الشعب الإيراني» خلال السنوات الماضية.
وأضاف باقري كني أنه «يمكن التوصل إلى اتفاق في أقصر وقت ممكن إذا أبدت الأطراف الأخرى تصميماً جاداً وإرادةً عملية للالتزام التام بجميع شروط الاتفاق النووي لعام 2015 من دون استثناء».
ثم أكد أن عملية التفاوض الجادة بشأن قضية رفع العقوبات لم تبدأ بعد، وقال إنه «يجب رفع العقوبات التي تتعارض مع خطة العمل المشتركة الشاملة على الفور، سواء تم فرضها في عهد الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن».
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة وانسحابها من الاتفاق النووي في عام 2018، قال باقري كني إن «الديبلوماسية طريق ذو اتجاهين. إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح خطأ الجاني، فسيصبح الطريق ممهداً لاتفاق سريع وجيد».
في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تواصل انتهاج الوسائل الديبلوماسية مع إيران لأنها «لا تزال حتى هذه اللحظة الخيار الأفضل»، لكنه أضاف أن بلاده «تشارك بفاعلية مع الحلفاء والشركاء بشأن بدائل».
وكانت الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات ألمانيا وبريطانيا وفرنسا قد قدمت أمس تقييماً متشائماً للمحادثات، وحذرت تلك الدول من أن «الوقت ينفد» لإنقاذ الاتفاق الذي «سيصبح بلا جدوى قريباً جداً» ما لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات.
على صعيد آخر، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول ورشة عمل في كرج «يتجاوز الضمانات، وطهران لا تقبل بهذا الأمر».
كما اعتبر أن المحادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بشأن منشأة كرج، مستمرة، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل محطة بوشهر مجدداً في 31 كانون الأول الجاري.
