الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / ‎عز الدين : إن أي تشنّج داخل المخيمات بين القوى والفصائل الفلسطينية من شأنه حرف بوصلة الصراع مع العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.

‎عز الدين : إن أي تشنّج داخل المخيمات بين القوى والفصائل الفلسطينية من شأنه حرف بوصلة الصراع مع العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.

مجلة وفاء wafaamagazine


استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين في مكتبه بمدينة بيروت، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، يرافقه مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ نور، حيث جرى التباحث في مختلف القضايا على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

‎وبعد الترحيب بالوفد، استنكر عطايا للحاثة المؤسفة التي شهدها مخيم برج الشمالي أثناء تشييع حمزة شاهين،​ وهي تعتبر تعدٍّ على الوجود الفلسطيني في لبنان، وتهدف إلى توتير الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية، وتهدد مسيرة السلم الأهلي والأمن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني.

‎وأكد عطايا أن حركة الجهاد الإسلامي حريصة بشكل كبير على أمن وأمان المخيمات الفلسطينية.

‎كما أشاد عطايا بقرار وزير العمل مصطفى بيرم الذي يسمح للاجئين الفلسطينيين بمزاولة المهن المحصورة في اللبنانيين فقط، واعتبر أن هذا القرار خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وهو يصب في مصلحة العامل اللبناني وكذلك الفلسطيني.

‎بدوره النائب عز الدين أثنى على الدور الريادي الذي تلعبه حركة الجهاد الإسلامي على الساحة الفلسطينية، خصوصا على صعيد المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً أن حزب الله كان ولا يزال إلى جانب القضية الفلسطينية وكافة قوى المقاومة حتى دحر الإحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين، مشيراً إلى أن اهتمامنا بفلسطين ومقاومتها نابع من قيمنا ومبادئنا التي نسير عليها في حزب الله لنصرة المظلومين والمستضعفين.

‎وفي ما يتعلق بأحداث مخيّم برج الشمالي، لفت النائب عز الدين إلى أن هذه الحادثة حصلت في ظل ظروف حساسة ودقيقة يمر بها لبنان، وبالتالي، لا بد لجميع الأطراف أن تجلس مع بعضها البعض وتتحاور فيما بينها، من أجل لملمة الوضع الموتور داخل المخيمات، وإعادة الهدوء والاستقرار لها.

‎وقال النائب عز الدين إن أي تشنّج داخل المخيمات بين القوى والفصائل الفلسطينية، من شأنه حرف بوصلة الصراع مع العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية.

‎وفي الختام، وجّه الطرفان التحية للشعب الفلسطيني وللمقاومين المجاهدين المرابطين في أرض الثبات في فلسطين المحتل، ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.