الرئيسية / آخر الأخبار / موسكو تردّ على عقوبات لندن… بإجراءات مماثلة

موسكو تردّ على عقوبات لندن… بإجراءات مماثلة

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت موسكو، اليوم، أنها ستمنع سبعة مسؤولين بريطانيين من دخول أراضيها رداً على عقوبات فرضتها لندن على سبعة من المسؤولين الروس، في شهر آب الماضي، على خلفية مزاعم «تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني».


وبموجب العقوبات، جمّدت بريطانيا أصول سبعة أعضاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) في بلادها، كما مُنِعوا من دخول أراضيها، لاتّهامهم بـ«تدبير هجوم تعرّض له نافالني في 20 آب بواسطة مادة سامة تضرب الجهاز العصبي».

ورداً على ذلك، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية اليوم: «رداً على ممارسات لندن غير الودية وبناء على مبدأ المعاملة بالمثل، تقرر فرض عقوبات على عدد مماثل من المسؤولين البريطانيين المنخرطين بشكل وثيق في أنشطة مناهضة لروسيا»، موضحة أن هؤلاء المسؤولين البريطانيين «مُنِعوا من دخول أراضي روسيا الاتحادية»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هوياتهم.

واتّهمت موسكو بريطانيا بالسعي لمواصلة «مسار تدميري» للعلاقات الثنائية.

وعلى صعيد متّصل حيال الأزمة الأوكرانية التي تضيف مزيداً من التوتر في العلاقات بين البلدين، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي، إن بلاده «ستستخدم كل إمكاناتها الديبلوماسية والاقتصادية بالتنسيق مع حلفائها لمنع أي عدوان روسي على أوكرانيا».

والعلاقات بين موسكو ولندن تشهد تأزماً منذ عام 2006 على خلفية وفاة العميل السابق ألكسندر ليتفيننكو بعد تعرّضه لـ«إشعاعات سامة» في العاصمة البريطانية. وكان ليتفيننكو قد اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يسعى إلى تصفيته.

وتسارع تدهور العلاقات إثر مزاعم «محاولة اغتيال بمادة نوفيتشوك» تعرّض لها العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري الإنكليزية في عام 2018. وأدت تلك الحادثة إلى تدابير انتقامية متبادلة بين البلدين.

عن Z H