مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، اليوم، أن الصورة التي أظهرت، العام الماضي، رئيس الوزراء بوريس جونسون، وأكثر من 12 شخصاً آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في «داوننغ ستريت»، في خضمّ فرض الحكومة لإجراءات الإغلاق العام، لا تكشف أنّهم كانوا يقيمون حفلاً، في وقت شهدت شعبية رئيس الوزراء البريطاني تراجعاً كبيراً، ولا سيما بسبب استجابته الكارثية لوباء «كورونا».
وتُظهر الصورة التي نشرتها صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، جونسون مع زوجته كاري، التي يبدو أنها تحمل ابنهما الحديث الولادة، وشخصين آخرين على طاولة في شرفة في حديقة مقرّ سكن رئيس الوزراء، وعلى الطاولة جبن ونبيذ.
وتابع راب مبررّاً لإذاعة «تايمز»: «تُستخدم تلك الحديقة كمكان للعمل، وهذا لا يتعارض مع الإجراءات»، مؤكداً: «للأمانة، لا أعتقد أن هذا التجمع يمكن تصنيفه على أنه حفل، ولا أعتقد أنه كان كذلك».
وأضاف: «التُقطت الصورة الجديدة بعد مؤتمر صحافي للحكومة، وكان الموظفون يحتسون مشروباً بعد يوم طويل في الحديقة»، لافتاً إلى أن «زوجة جونسون نزلت من شقتهما لتقضي بعض الوقت مع زوجها».
وزادت الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون، بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا أيضاً سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس «كورونا»، عندما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
كما واجه جونسون وابلاً من الانتقادات بعد انتشار مقطع فيديو، يُظهر موظفيه وهم يضحكون ويمزحون بشأن حفل في «داوننغ ستريت»، أثناء إجراءات الإغلاق التي فُرضت في عيد الميلاد عام 2020، عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات في كل أنحاء البلاد.