مجلة وفاء wafaamagazine
كشف وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي عن “عملية تهريب 9 ملايين حبة كبتاغون موضبة بشحنة ليمون في مرفأ بيروت ضبطتها عناصر الجمارك اللبنانية”، وقال في تصريح: “بإشراف المدير العام وكل أبطالنا بالقوى الأمنية، ضبط اليوم أبطال الجمارك اللبنانية شحنة من شحنات الأذى والموت والشر، التي يحاول المجرمون تصديرها إلى الدول العربية. وهذه الشحنة كان من المنوي تصديرها إلى إحدى دول الخليج، ولن نصرح إلى أي دولة متجهة، نظرا إلى سرية التحقيق واكتماله، والتمكن من ضبط كامل عناصر الشبكة سواء في لبنان أم في الخارج، كما وعدنا سابقا. نحن نتابع مع كل القوى الأمنية، وتقديرات هذه الشحنة هي حوالى 9 ملايين حبة كبتاغون تم ضبطها بجهد يدوي من عناصر وضباط الجمارك، وإننا نشد على أيديهم ونقدم لهم التهنئة”.
أضاف: “سيتابع التحقيق وسيتم تسطير المحضر من قبل الجهات الأمنية المختصة، سواء من قوى الأمن أو مكتب المخدرات وسنكشف كل تفاصيل الشبكة وتفاصيل العملية، ونعد المواطنين والدول الشقيقة، وعلى رأسها الدول الخليجية، بأن لبنان وسلطاته جديان في مكافحة تهريب حبوب الكبتاغون والجريمة، التي تصدر نتائجها المؤذية إلى هذه الدول الشقيقة والصديقة التي نحرص على أفضل العلاقات معها”.
وتابع: “إن هذه العملية لدليل على جدية الحكومة اللبنانية وأجهزتها والشعب اللبناني، في مكافحة الجريمة والمخدرات”.
وردا على سؤال، قال مولوي: “ليس هناك من صعوبة في ضبط التهريب، لأن هذه الشحنة، والتحقيقات المستمرة بشأن هذه الشحنة، ستكشف كيفية التصنيع والتوضيب والاخفاء”.
وعن ضبط شحنة كبتاغون مخبأة بحامض الليمون، قال: “إن هذه الشحنة تم ضبطها في إحدى دول الخليج. لقد تابعنا الموضوع وعرفنا من أين انطلقت وإلى أين تتجه، ونتابع الجهة المصدرة وكيفية نقلها إلى دبي، ونرصد مدى ارتباطها بهذه الشحنة، والموضوع رهن تحقيق سري لن نكشف عن تفاصيله الآن”.
وعن مدى قبول رسائل التطمينات لدول الخليج لإعادة تصدير مزروعاتنا إلى الخارج، قال مولوي: “إن عملنا مستمر منذ تشكيل الحكومة وزيارتي مستمرة ايضا إلى جهاز أمن المطار. عملنا جدي ومستمر وفاعل من ضباط وعناصر امنية، ونحن جديون بإجراءاتنا لمنع الشر عن أشقائنا العرب، وهذا واجبنا”.