مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت دراسة نُشرت أخيراً، أسرار تحقيق الأهداف الشخصية، والعوامل التي تساعد في بلوغها. وتظهر أبحاث أنّ 80 في المئة من القرارات التي يتخذها الأفراد للعام الجديد، تفشل بحلول شهر شباط. ويرجع خبراء أسباب فشل مثل تلك القرارات لغياب الخطوات القابلة للتنفيذ، والتي تقود بالمحصلة لها.
وفي دراسة لأستاذ علوم الإدارة في جامعة ميامي الأميركية، الدكتور سكوت داست، أكّد وجود نوعين من الأهداف التي تعمل على زيادة التركيز والإنتاجية والوعي الذاتي.
وبحسب دكتور داست، تختص الأهداف الذكية، بتلك المحدّدة والقابلة للقياس والتنفيذ، مع مراعاة أن تكون واقعية، وتحديد إطار زمني لتنفيذها.
أما النوع الثاني من الأهداف فهي السريعة، أي التي تمّ مناقشتها بشكل متكرّر، وتتسم بكونها طموحة ومتخصصة.
وشدّد داست على أهمية مسألة التعلّم أولاً، يليها الأداء في رحلة تحقيق الأهداف، لأنّ الهدف صعب نسبياً، وسيجعلنا بحاجة لعناصر مهمة مثل الخبرة والمعرفة.
ولضمان نجاح الأهداف، حدّد المتخصّص في علوم الإدارة 5 عوامل مهمة، أبرزها كتابة الأهداف الجديدة، ووضعها في مكان يمكن فيه رؤيتها، مع تعزيزها بكتابة التأكيدات الإيجابية أو تعليقات صور تذكر بالهدف.
كذلك أكّد داست على التقييم المتكرّر والتغيير التنظيمي للأهداف، مع تقسيمها لأهداف فرعية أصغر تقود في النهاية للمطلب الأكبر.
ونصح داست بتحديد مفهومي النجاح والفشل، ومراجعة التحدّيات التي تمّ التغلّب عليها سابقاً، والعقبات المتبقية، لإعادة تركيز الجهود بكفاءة، والتوصل إلى استراتيجيات جديدة لتحقيق الهدف مع زيادة الوعي الذاتي ورفع الثقة بالنفس.