الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / قميحة شارك في جلسة إحاطة حول مسائل متعلقة بشينجيانغ نظمتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الصيني الشيوعي

قميحة شارك في جلسة إحاطة حول مسائل متعلقة بشينجيانغ نظمتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الصيني الشيوعي

مجلة وفاء wafaamagazine

نظمت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الصيني الشيوعي جلسة الإحاطة حول المسائل المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، بحضور ومشاركة أكثر من 30 قياديا لأحزاب ومنظمات من 15 دولة عربية، من ضمنهم رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني – الصيني” وارف قميحة، مساعد الوزير لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو روي، نائب المدير لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا يو وي، نائبة المديرة لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا وانغ تسيجوان، والمتحدث باسم الحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم شو قويشيانغ.

روي
وتحدث مساعد الوزير لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو روي فأكد “علاقات الصداقة بين الصين ودول الشرق الأوسط التي تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وتتطور وتتوطد مع مرور الزمان”.

وأشار إلى أن “شينجيانغ مكان جميل فعلا”، وقال: “نحن نستعد إلى دعوة قادة الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية في دول الشرق الأوسط لزيارة شينجيانغ بعد انتهاء جائحة كورونا للاطلاع على إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها والحياة السعيدة لأبنائها”.

واعتبر أن “الصداقة والتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في الشرق الأوسط سيحرزان تقدما جديدا في العام الجديد، لما فيه خير للشعب الصيني وشعوب الشرق الأوسط”.

جينبينغ
من جهته، قال الأمين العام شي جينبينغ: “إن الصين تسعى إلى أن تكون بانية للسلام في الشرق الأوسط، ودافعة لتنميتها، ومساهمة في تصنيعها، وداعمة لاستقرارها وشريكة لتعزيز تفاهم شعوبها. وبفضل الجهود المشتركة للجانبين، أقامت الصين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو علاقات الشراكة الاستراتيجية مع 13 دولة في الشرق الأوسط حتى الآن، حيث تتعمق الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين باستمرار، ووقعت الصين على وثائق التعاون للتشارك في بناء “الحزام والطريق” مع 19 دولة في الشرق الأوسط، حيث حقق التعاون العملي بين الجانبين نتائج مثمرة”.

قميحة
وتحدث قميحة فقال: “للأسف، دأب بعض الدول على استخدام مسألة حقوق الإنسان بشكل استنسابي وتمييزي، وإن المتابع لتعامل بعض الدول الغربية مع موضوع حقوق الإنسان يلاحظ الازدواجية، لا بل تعدد المعايير، التي تتعامل بها تلك الدول مع هذا الأمر المهم، إذ أن تلك الدول تتصرف من مبدأ السماح لنفسها بانتهاك حقوق الإنسان في دول أخرى في حجة حماية الحقوق ذاتها، وكان الأجدر بالدول والأطراف التي تدعي حرصها على حماية حقوق الإنسان أن تكف عن التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول أخرى ، تحت ذرائع ومسميات واهية لا أساس لها من الصحة، كما يجدر بها التزام ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي”.

ودعا “الجميع إلى احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلال قرارها السياسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين ولغايات ومآرب ومزاعم واهية لغايات سياسية واقتصادية بحتة لم تعد خافية على أحد”، وقال: “ندرك براءة الصين منها مما يشكل افتراء واضحا”.