مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن الرّئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، “أنّنا هذا العام نصل إلى إنتاج مليون برميل نفط، وهدفنا للعام المقبل هو أن نصل إلى مليوني برميل يوميًّا”.
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى “أنّنا نستعيد الإنتاج باستثمارات فنزويلية، سنتًا سنتًا وبئرًا بئرًا”، عازيًا سبب تدهور الإنتاج النفطي في البلاد، إلى العقوبات الاقتصادية الّتي فرضتها على نظامه الولايات المتحدة الأميركية، بهدف إقصائه من السّلطة. وأكّد أنّ”فنزويلا -الّتي تشهد منذ 2014 أزمةً اقتصاديّةً لا سابق لها- استعادت النّمو في النّصف الثّاني من عام 2021″، في تقييم يتعارض مع بيانات المراقبين وصندوق النقد الدولي.
وأشار مادورو إلى أنّ “من الواضح أنّ الاقتصاد الفنزويلي يشهد فترة نهوض، وفي النّصف الثّاني من 2021 حقّقنا نموًّا بنسبة 7.5%. لقد سلك الاقتصاد الحقيقي مسار النمو الاقتصادي”، مشدّدًا على أنّ “العقوبات الاقتصاديّة الأميركيّة كانت بمثابة قنبلة ذريّة”، مركّزًا على أنّ “فنزويلا لديها اقتصاد حرب، تمّ فرضه علينا. من المعاناة انتقلنا إلى المقاومة، والآن إلى النّمو”.
وفي عام 2008، بلغ إنتاج النفط في فنزويلا 3.2 مليون برميل يوميًّا، لكنّه آخذ في التّراجع مذاك، ليصل في سنة 2020 إلى أقل من 400 ألف برميل يوميًّا، أي إلى المستوى الّذي كان عليه في ثلاثينيّات وأربعينيّات القرن الماضي.
