الرئيسية / آخر الأخبار / النهب الأميركي لنفط سوريا يتواصل: مصفاة جديدة في «الرميلان»

النهب الأميركي لنفط سوريا يتواصل: مصفاة جديدة في «الرميلان»

مجلة وفاء wafaamagazine

عزّزت القوات الأميركية قدرات تكرير النفط في حقل الرميلان النفطي، الذي تحتله في محافظة الحسكة السورية، عبر تركيبها مصفاة تكرير جديدة، تمهيداً لرفع وتيرة عمليات سرقة نفط سوريا، التي يعاني أهلها جرّاء الحصار الاقتصادي المفروض عليهم.


وبيّن مصدر مطلع، لوكالة «سانا» الرّسمية، أن طاقة مصفاة التكرير التي جرى تركيبها بالتعاون مع «قوات سوريا الديموقراطية» في المنطقة الواقعة في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، تصل إلى 3,000 برميل يومياً، مرجّحاً أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة «زيادةً كبيرة في عمليات سرقة ونهب النفط السوري».

وبالتوازي، واصلت القوات الأميركية عمليات نهب النفط السوري، إذ أخرجت أمس رتلاً من 79 آلية، بينها صهاريج محمّلة بالنفط السوري المسروق، إضافة إلى برادات وناقلات وعدد من الشاحنات، إلى شمالي العراق، وفق «سانا»، التي أفادت أيضاً بإخراج القوات الأميركية، قبل ثلاثة أيام، رتلاً من 60 آلية، بينها ناقلات وبرادات وصهاريج محمّلة بالنفط المسروق.

وتسيطر القوات الأميركية في سوريا، على أكبر حقولها النفطية، الواقعة في الحسكة ودير الزور، وهي تعمل منذ سيطرتها وبدء إدارتها للمنشآت النفطية في مناطق سيطرتها، على سرقة المنتجات النفطية، العائدة للسوريين، الذين يعانون من الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإدارة الأميركية عبر قانون «قيصر» من جهة، ومن خلال حرمانهم من ثروات بلادهم الواقعة في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، والتي يقع معظمها في الشرق السوري.