مجلة وفاء wafaamagazine
التعرض للخذلان والشعور المتكرر بالإحباط بسبب فشل العلاقات، يجعلكِ متحفزة عند الدخول في علاقة جديدة، قد يكون هذا الشخص هو الرجل المناسب، ولكن القلق الزائد الذي يعصف في ذهنك، يجعلكِ تفسدين الأمر، تستهلكين روحك وأعصابك في الشك أو التساؤلات عن المستقبل، وتفسدين اللحظات الرائعة وشغف البدايات المثير. يمكنكِ الحد من القلق الزائد في بداية الارتباط، عند تطبيق النصائح التالية. تابعي القراءة.
1- أحسني الظن
تجاربك الماضية، أو التجارب السيئة التي تسمعين عنها من أصدقائك أو تقرئين عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، لا يجب أن تؤثر على تفكيرك، فتسيئين الظن وتتوقعين الأسوأ، فإن هذا يفسد علاقتك حتى إن كانت تحمل مقومات النجاح.
أحسني الظن، وتحلي بالأفكار الإيجابية، وتوقعي الأفضل لعلاقتك، هذا يبعد عنكِ القلق والمشاعر السلبية.
2- لا تتسرعي في الشك
شريكك الحالي لا ذنب له في ما مررتِ به من قبل، إنه يستحق فرصة كاملة، وثقة كاملة، ما دام أنه لم يفعل شيئاً يثير الريبة.
ضعي ثقتك بشريكك الحالي، وتحلي بنظرة إيجابية، وعندما تقفين حائرة أمام تصرف ما، اسأليه مباشرة ولا تستنتجي إجابات من عقلك، فربما لديه تفسير منطقي يطرد الشك من رأسك.
3- هدئي نفسك
عندما تشعرين بالقلق الشديد، توقفي فوراً عن أي شيء، خذي نفساً عميقاً، أخبري نفسك أن كل شيء يسير على ما يرام، وأنه لا داعي للقلق، أنتِ لستِ في العلاقة الماضية، أنتِ في علاقة جديدة وبداية جديدة، وسوف تكون أفضل، أنتِ تستحقين السعادة، ولا مكان للقلق في حياتك.
4- تذكري أنه لا يمكنكِ السيطرة على كل شيء
أنتِ تبذلين جهدك لتحظي بعلاقة صحية وسعيدة، أما الظروف المحيطة فلا يمكنكِ التحكم بها، تذكري أنه لا يمكنكِ السيطرة على كل شيء، لذلك فإن أي شيء غير جيد يمكن أن يحدث، لن يكون ذنبك بأي حال من الأحوال، لذا فلا داعي للقلق، اتركي الأمور للقدر، وسوف يمنحكِ الله الأفضل.