مجلة وفاء wafaamagazine
تنتظر روسيا عودة إحدى أقوى بوارج أسطولها “أدميرال تشابانينكو” إلى الخدمة العسكرية.
وانضمت “أدميرال تشابانينكو” إلى الأسطول الروسي في عام 1999، كقطعة بحرية متخصصة في مكافحة غواصات العدو، وتم تعليق خدمتها في عام 2014 لتخضع للعملية التطويرية التحديثية الهادفة إلى تعزيز قدراتها وإمكانياتها التسليحية.
وقال مصدر في صناعة الدفاع في حديثه لـ”سبوتنيك”، إن “أدميرال تشابانينكو” ستحصل على قواذف الصواريخ الحديثة من طراز “كاليبر” و”أونيكس” و”تسيركون”، وتصبح قادرة على حمل 32 صاروخا بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الخاصة بوسائل الدفاع الجوي وصواريخ “أوتفيت” المضادة للغواصات.
ويجب أن تعود “أدميرال تشابانينكو” إلى الخدمة العسكرية في عام 2024 بصفتها فرقاطة قادرة على تدمير الأهداف الأرضية والبحرية.
ويتم تطوير وتحديث بوارج أخرى تابعة للأسطول الروسي، فمثلا، عادت فرقاطة “مارشال
شابوشنيكوف” إلى الأسطول الروسي في المحيط الهادئ في نيسان 2021، بعد إتمام العملية التحديثية التي شملت تزويدها بقواذف صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” و”تسيركون”.
وتتضمن العملية التحديثية التي تخضع لها سفينة “أدميرال فينوغرادوف” المخصصة لاصطياد غواصات العدو، تغيير جميع أسلحتها تقريبا بأخرى جديدة منها صواريخ “كاليبر إن كا”.
ويجب أن تعود “أدميرال فينوغرادوف” إلى الأسطول الروسي في المحيط الهادئ في عام 2024، كحاملة 48 صاروخا.
ويتواصل العمل في تحديث طراد “أدميرال ناخيموف” الذي سيصبح أكثر سفن الأسطول الروسي تسليحا تستطيع أن تحمل 80 صاروخا من طراز “كاليبر” و”أونيكس” و”تسيركون”، بالإضافة إلى 96 صاروخا مضادا للطائرات.
سبوتنيك