مجلة وفاء wafaamagazine
يغادر وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، غداً الثلاثاء إلى العاصمة الفرنسية باريس، بناءً على دعوة رسمية، فيما يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تحضيراته لزيارته المرتقبة لتركيا، مطلع الشهر المقبل.
ويلبّي حمية بزيارته المرتقبة لفرنسا دعوة نقلتها له السفيرة الفرنسية في بيروت، آن غريو، من نظيره الفرنسي، جان باتيست، للاجتماع به الخميس المقبل.
وسيقوم حمية خلال وجوده في فرنسا بـ«جولة على مرافق فرنسية عدّة، انطلاقاً من مطار شارل ديغول للاطلاع على أحدث التجهيزات التقنية، بالإضافة إلى زيارة لمرفأ مرسيليا والشركة الوطنية للسكك الحديد وشركات معنية بالنقل المشترك».
وتتزامن الزيارة مع إعادة تفعيل الحكومة، بعد موافقة ثنائي حركة أمل وحزب الله على حضور جلسات مجلس الوزراء، وهو ما أثنت عليه السفيرة الفرنسية، خلال زيارتها وزارة الأشغال العامة اليوم.
ووفق المكتب الإعلامي لحمية، رأت غريو أن قرار الثنائي «مهمّ ومسؤول، كونه يشكل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي»، مشيرةً إلى أن «هذا القرار تمّت متابعته مع أعلى السلطات الفرنسية». وأكدت غريو أن «هذا القرار له آثار إيجابية على صعيد لبنان واللبنانيين معاً»، لافتةً إلى أن «العمل الحكومي الجماعي هو أساسي في تفعيل وتسيير عجلة الدولة أفضل من عمل الوزارات كل على حدة، كما أن ذلك سيسهل المناقشات الجارية مع المؤسسات الدولية».
وبعد اجتماعه بغريو، توجّه حمية إلى السرايا الحكومية، حيث اجتمع مع الرئيس نجيب ميقاتي، وأطلعه على أجواء لقائه مع غريو.
وفيما يستعد حمية للمغادرة إلى فرنسا، يواصل ميقاتي تحضير ملفاته التي سيبحثها خلال زيارته المرتقبة لتركيا، مطلع الشهر المقبل، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.