مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم، أن كتيبة مكونة من نحو مئة جندي دنماركي وصلت إلى مالي للمشاركة في مجموعة القوات الخاصة الأوروبية (تاكوبا) التي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليين في القتال.
وقال الجيش الدنماركي في بيان «إن الهدف هو استقرار مالي وأجزاء من المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وضمان حماية المدنيين من الجماعات الإرهابية».
وتتردد مخاوف غربية من وجود عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية على الأراضي المالية، فضلاً عن تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في نهاية شباط.
وتتمركز الوحدة الدنماركية في ميناكا، شرق البلاد؛ ومن المقرر أن تنتهي هذه المشاركة في مطلع عام 2023.
وكان الجيش الدنماركي أرسل بالفعل تعزيزات إلى مالي في السنوات الأخيرة، منها ضمن إطار قوة الأمم المتحدة (مينوسما) وبعضها الآخر ضمن قوة «برخان» الفرنسية، تتضمن مروحيات.
وتشارك في مجموعة القوات الخاصة الأوروبية، إضافة إلى فرنسا التي تقودها، هولندا وإستونيا والسويد وبلجيكا والتشيك والنروج والبرتغال وإيطاليا والمجر.
وكانت الدول المعنية قد احتجت مع دول غربية أخرى في نهاية كانون الأول على «نشر مرتزقة في مالي»، وشجبت «انخراط روسيا في تقديم الدعم المادي لانتشار مجموعة فاغنر في مالي».