مجلة وفاء wafaamagazine
واجهت معظم مناطق اليمن انقطاعا لخدمة الإنترنت لليوم الثالث على التوالي بعد أن دمرت ضربات جوية البنية التحتية للاتصالات بمدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر، والتي تعد المركز الرئيسي لاتصال شبكة الانترنت تحت سطح البحر في البلاد.
وقسم الصراع المستعر منذ سبع سنوات اليمن بين حكومة معترف بها دوليا مقرها مدينة عدن جنوب البلاد وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في صنعاء.
وتسببت الحرب في اليمن في مقتل عشرات الألوف وتشريد الملايين، كما أدى الانهيار الاقتصادي إلى دفع الملايين للسقوط في براثن الفقر وجعل مناطق من البلاد على شفا المجاعة.
وقالت وزارة الاتصالات إنها على استعداد لإعادة ربط الأراضي الخاضعة لسيطرتها عبر خط رابط آخر تحت البحر يصل إلى عدن، حيث لا تزال أجزاء من المدينة بها خدمة الإنترنت. وتتمتع بعض المنظمات بإمكانية الوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وما زال من غير الواضح متى يتم الإصلاح في الحُديدة أو ما يتعين فعله.
وقال علي ناجي نصاري، الرئيس التنفيذي للشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) لرويترز من صنعاء إنه في حالة ضمان السلامة وحصلت الشركة على ضمانات بعدم استئناف الضربات الجوية فإن مهندسيها على استعداد للقيام بعمليات الإصلاح.