مجلة وفاء wafaamagazine
نفت اوساط سياسية بارزة كل ما روج عن «رسالة» بعثت بها القيادة السعودية إلى الحريري تدعوه إلى التريث في إعلان قراره، فالمملكة لم تلتفت الى هذا الحدث ولم تعره اي اهتمام، على الرغم من محاولات مصرية جرت الاسبوع الماضي وسبقت عودة الرئيس الحريري الى بيروت وباءت بالفشل، عندها ابلغ رئيس تيار المستقبل انه «ما في امل» ولا داعي في تأجيل القرار اذا كان ينتظر جوابا سعوديا مغايرا، حيث كان الرد السعودي حاسما» امره لا يعنينا» ووجوده في الحياة السياسية اللبنانية كما عدمه بالنسبة الينا، و»ما حدا يراجعنا» في هذا الموضوع.
وفي السياق نفسه، تعاملت واشنطن «ببرودة» شديدة مع قرار الحريري، ولم تعمد الادارة الاميركية الى اجراء اي تواصل ذات شأن مع زعيم المستقبل لاستيضاح الموقف منه، فيما كان الدعم الفرنسي قد «خفت» اصلا، ولم تعد باريس متحمسة لقيادة الحريري بعدما اثبت «ضعفه» في ادارة الموقف بعد انفجار المرفأ، واتهمته بانه لم يقدم اي خطوة جدية لانجاح مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون.
الديار