مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن متمرّدو إقليم تيغراي الإثيوبي، اليوم، أنهم تعرّضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية «رادعة» في منطقة عفر المجاورة، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 14 شهراً.
وقال بيان صادر عن «جبهة تحرير شعب تيغراي» إنها «أُجبرت على القيام بخطوات رادعة» لتحييد تهديد قوات موالية للحكومة في عفر. وأكدت الجبهة في بيانها أن «جيش تيغراي لا يخطط للبقاء في عفر مدة طويلة ولا يرغب في أن يتدهور النزاع أكثر».
وتأتي الخطوة بعد شهر من إعلان «جبهة تحرير شعب تيغراي» انسحابها من منطقتي عفر وأمهرة إلى تيغراي، حيث اندلعت المعارك بين المتمرّدين وحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، في تشرين الثاني 2020.
وعزز الانسحاب الأمل في التوصل إلى خطوات ملموسة لوقف القتال، لكن الجبهة ذكرت في بيانها اليوم، أن القوات الموالية للحكومة في عفر كثّفت هجماتها على مواقعها في الأيام الأخيرة.
في الأثناء، حمّلت حكومة أحمد «جبهة تحرير شعب تيغراي» مسؤولية تجدد المواجهات، واعتبرت أن خطوات المتمرّدين الأخيرة «تقطع شريان المساعدات الإنسانية الأساسي إلى تيغراي».
