الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / واشنطن تُصعّد تجاه إيران: إمّا انقاذ الاتفاق النووي أو الهجوم!

واشنطن تُصعّد تجاه إيران: إمّا انقاذ الاتفاق النووي أو الهجوم!

مجلة وفاء wafaamagazine

نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر بالإدارة الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن أمامها حتى نهاية شباط لإنقاذ اتفاق إيران النووي، “أو سيتعين على واشنطن تغيير مسارها”.

وأوضح ثلاثة مسؤولين في الإدارة أن الولايات المتحدة سيتعين عليها “شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي”، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الشهر الجاري.

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة “هذه الجلسة حاسمة”، في إشارة إلى المحادثات رفيعة المستوى التي استؤنفت في فيينا، مضيفاً “نحن بصدق في المرحلة النهائية فعلاً”.

 

وأشار مسؤول ثان في الإدارة الأميركية إلى أنه “لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة”.

 

وانطلقت في فيينا في 27 كانون الأول الماضي الجولة الثامنة من المفاوضات حول إعادة الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، الذي تم توقيعه عام 2015، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قرر في أيار 2018 انسحاب الولايات المتحدة منه، وردت إيران على هذه الخطوة بالتراجع التدريجي عن التزاماتها بموجب الاتفاق فيما يتعلق بالبحوث النووية وعدد أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.

 

وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، باقري كني، أن المفاوضات في فيينا تجري بشكل ناجح، لكن ممثل وزارة الخارجية الأميركي نيد برايس وصف التقدم فيها بـ”المتواضع”، داعياً طهران إلى التعامل مع الموضوع “بجدية”.