مجلة وفاء wafaamagazine
بشكل عام، تصبح الأسنان حساسة نتيجة تآكل جذورها المكشوفة أو مينا الأسنان. ومع ذلك، قد يحدث هذا الأمر بسبب عوامل أخرى مثل التجويف، أو الأسنان المتشققة أو المكسورة، أو الحشو التالف، أو أمراض اللثة. وبالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، وغسل الفم بانتظام، وزيارة الطبيب بشكلٍ دوري للمساعدة على تخفيف المشكلة والألم الناتج عنها، ما هي المأكولات والمشروبات التي يجب تفاديها؟
رُبطت أطعمة ومشروبات كثيرة بتحفيز حساسية الأسنان، لأنه يتم تكسيرها أولاً في الفم، وبالتالي فإنها قد تؤثر في صحّة الأسنان وقد تسبب أضراراً طويلة المدى إذا لم يتم التحكّم فيها في الوقت المناسب.
وتطرّق موقع «Health» أخيراً إلى أبرز المأكولات والمشروبات المسؤولة عن تحفيز حساسية الأسنان، وتحديداً:
– الحلويات
تلتصق الحلوى المليئة بالسكّر بشقوق الأسنان وتنشّط الأعصاب، ما يتسبب في حدوث مضاعفات طويلة المدى. إذ تؤدي اللثة اللاصقة إلى إتلاف مينا الأسنان وإزعاج الأعصاب المكشوفة. إنّ هذه الوجبة الخفيفة الغنيّة بالسكّر تُمكّن البكتيريا الموجودة في البلاك من إنتاج المزيد من الأحماض، وفي النهاية تتآكل مينا الأسنان مما يؤدي إلى تسوّسها.
– البوظة ومكعّبات الثلج
إنّ البوظة ليست باردة فحسب، بل تحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكّر. إنّ الأشخاص الذين يعانون حساسية الأسنان ليس لديهم الحاجز الوقائي الذي توفّره المينا، ولن يؤدي تناول الآيس كريم سوى إلى تفاقم الوضع، ومن ثمّ مضاعفة الألم. كذلك يُعتبر مضغ الثلج الصلب أسوأ من ذلك، حيث يكون بارداً وقاسياً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب حالات طارئة للأسنان مثل الأسنان المتكسّرة والمتشققة.
– الصودا
من المعروف أنّ المشروبات الغازية تؤثر بشدّة في صحّة الأسنان، فهي تجفف اللعاب في الفم، وتغطي الأسنان بالأحماض الضارة، ويمكن أن تغيّر لونها إذا كانت داكنة. ونظراً لأنّ الأسنان الحساسة يمكن أن تكون علامة على مشكلات صحّية خطِرة أخرى مثل التهاب اللثة، فإنّ احتساء الصودا الباردة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
– الفاكهة والعصائر
تشتهر الحمضيات بغناها بالفيتامين C، كما أنها تحتوي على مستويات عالية من الحامض يمكن أن تؤدي بمرور الوقت إلى تآكل مينا الأسنان وتجعلها عرضة للتسوّس. كذلك قد تعاني الأسنان الحساسة من ألم شديد بعد تناول الفاكهة والمشروبات الغنيّة بالحامض.
– رقائق البطاطا
إنّ رقائق البطاطا المقرمشة ليست لزجة فحسب، بل مُحمّلة أيضاً بالنشا الذي يتحوّل إلى سكّر، الأمر الذي يُغذّي البكتيريا الموجودة في اللويحة العالقة بين الأسنان. يمكن أن تحتوي الرقائق الحارة على نسبة عالية من الأحماض، وكذلك البندورة والصلصات الأخرى. لذلك يُستحسن تفاديها لأنها تزيد من حساسية الأسنان سوءاً.
