الرئيسية / آخر الأخبار / إنتخابات 2022: مُرشحان لـ «البعث» في عكار… وأزمة خيارات عند «القومي»

إنتخابات 2022: مُرشحان لـ «البعث» في عكار… وأزمة خيارات عند «القومي»

مجلة وفاء wafaamagazine

كتبت الديار :

هل تعاني احزاب 8 آذار في عكار (البعث والقومي)، من ازمة ادارة للمعركة الانتخابية في محافظة عكار؟… والسؤال الابرز الذي تطرحه قيادات حزبية: لماذا تفرّط قوى 8 آذار بقواها الناخبة في عكار؟…

ثمة ازمة رؤيوية لادارة المعركة الانتخابية على الساحة العكارية، وهذه الازمة مردها الى غياب الخطة السياسية الانتخابية للاستفادة من الحضور الشعبي الوازن، والكتلة الناخبة العائدة لحزبي «البعث» و «القومي» في عكار، ولو اتيحت لهما ادارة ذات تجربة معمقة في ادارة الانتخابات لحسمت أمر الفوز بمقعد وربما بمقعدين، كون مجموع الاصوات المضمونة للحزبين في اسوأ الاحتمالات لا تقل عن خمسة عشر الف صوت وما يزيد…

مهرجان «البعث» الذي أقيم ظهر امس، في وادي خالد في الهيشة، حيث افتتح امين عام الحزب علي حجازي مكتب الفرقة الحزبية، شكل نقلة نوعية في مسار «البعث» بعد 17 عاما من شبه الغياب عن الوادي، لا سيما في مرحلة بدء الازمة السورية التي تخللتها حوادث ومواقف مؤيدة للمعارضة السورية.

افتتاح المكتب حسب المتابعين، يمكن وصفه بتصحيح صورة وادي خالد، رغم ان الحضور العشائري للوادي لم يكن بالمستوى المطلوب، الا انها كرة الثلج التي يفترض ان تتدحرج وتكبر، وخطوة اولى في رحلة الالف ميل لاستعادة وادي خالد واستئناف علاقاتها مع الداخل السوري.

أما عند الحزب القومي، بحسب مصادر حزبية، فجراء ما يعاني من انقسام وتشتت لقواه الناخبة، الامر الذي يضعف حضوره في المعركة الانتخابية، ويتنافس جناحا الحزب القومي على الترشيح، مما يعني انه سيكون للحزب مرشحان ايضا على الساحة العكارية، ولا حاجة حينذاك لان تخوض قوى واحزاب 14 آذار معركة في وجه قوى 8 آذار، طالما ان هذه القوى ستدمر قواها بمعاركها الداخلية، قبل معاركها الخارجية.