مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح بعد لقاءات له في منزله في شبعا ولقاءات في قرى العرقوب ومنطقة مرجعيون، ان الاستحقاق الانتخابي “محطة اساسية لاعادة تكوين السلطة، ولانها تأتي في مرحلة توترات دولية تركت آثارها على كل المستويات وفي ظل تطورات وتحديات داخلية سياسية وضغوطات اقتصادية واجتماعية تقض مضاجع اللبنانيين ولم تصل الى هذه الحال في ادق ظروف الحروب التي مرت على لبنان واللبنانيين”.
وأكد ان “كل المعطيات والمتطلبات الدستورية والقانونية وتحضيرات القوى السياسية تشير الى ان الانتخابات في موعدها، وهذا حق للناس لتعبر عن ارادتها، بخاصة ان هناك محاولات خارجية للاستثمار على هذا الاستحقاق لتمرير مشاريعهم، والتي اصبحت واضحة في كثير من عناوينها، واساسها ان يتخلى لبنان عن اهم عامل قوة لديه وهو خيار المقاومة بكل اساليبها لحفظ حقه في استعادة ارضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر واجزاء اخرى وحماية حدوده البحرية وثروته البترولية، حيث ما زالت المحاولات لاخضاع لبنان بما يخدم العدو الاسرائيلي، وما طروحات الموفد الاميركي الاخيرة الا الدليل القاطع. وتمسك لبنان بموقفه الموحد والمستند الى اتفاق الاطار الذي عمل له دولة الرئيس نبيه بري هو السبيل الوحيد الذي يثبت حق لبنان وفق القانون الدولي والاعراف والمواثيق بعيدا عن الاعيب الخارج وسعيهم لخدمة الكيان الصهيوني على حساب حقنا وسيادتنا، وهذا لن يمر، ولبنان بثباته على موقف واحد يستطيع الوصول الى حقه في ارضه وبحره وثرواته”.
ورأى ان “كل ما يجري يجب ان لا يكون مبررا للحكومة والمعنيين لادارة الظهر لقضايا الناس الحياتية المعيشية، ولا بد من التفتيش عن الحلول بعد التفلت الذي يسود الاسواق من غلاء واحتكار وعدم التمكن من العلاج والاستشفاء، وهذه مسؤولية الحكومة، فالدولة ما زالت دولة الرعاية لابنائها وحقهم تأمين متطلبات الحياة الكريمة، فإلى متى يستطيع الناس تحمل هذه الصعوبات والتي تزداد يوما بعد يوم”.