مجلة وفاء wafaamagazine
قدر النائب نعمه طعمه “البيانين الصادرين عن الخارجيتين السعودية والكويتية، ما يعبر عن الأصالة والتاريخ الناصع الذي ربط لبنان بأشقائه الخليجيين، وقال في بيان: “لم أفاجأ بموقف المملكة العربية السعودية ودعمها الإنساني الى لبنان، وما صدر عن خارجية المملكة والعودة المتوقعة لسفيرها في لبنان وليد البخاري، نظرا لمعرفتي الوثيقة بنبل وفروسية قيادة المملكة الحكيمة، وسبق لي أن أشرت أكثر من مرة الى أن المسؤولين السعوديين يحبون لبنان أكثر من بعض مسؤوليه”، معتبرا أن “هذه الإيجابيات التي ظهرت، من شأنها أن ترسي أكثر من مؤشر سياسي واقتصادي للخلاص من المعضلات التي نعاني منها، وذلك نظرا للدور السعودي المؤثر في لبنان على الصعد كافة”.
واضاف: “واكبت عن كثب كواليس الطائف وشاركت فيه وتبين لي بشكل قاطع مدى حرص المملكة على أمن وازدهار لبنان واستقراره”، مشيرا الى أن “المملكة لا تتوقف أمام هذه الحملات المدانة التي طاولتها، والتي لا تعبر عن الغالبية من اللبنانيين، ووفق المثل الشائع ” المسامح كريم”.
ورأى طعمه “أن عودة السعودية والخليج الى لبنان فعل خير لبلد يرزح تحت أعباء ثقيلة من أزمات اقتصادية وحياتية ومعيشية، وظروف صعبة يعاني منها أبناء هذا الوطن الطيبين بفعل غياب الدولة وترهل مؤسساتها، والصعوبات الصحية والاجتماعية والتربوية، مؤكدا “أن السعودية وقد قلتها في أكثر من محطة ومناسبة، لن تتخلى عن لبنان”، آملا “وقف كل ما يسيىء اليها ولأهلنا في الخليج، فهم كانوا لنا السند في الملمات ولم يفرقوا بين لبناني وآخر، أو من ينتمي الى هذه الطائفة وتلك، فلنتعظ ونخاف الله”.