مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت اختصاصية أمراض الحساسية الطبيبة، يوليا أندريانوفا، إلى أنّ «حبوب اللقاح التي تطير من النباتات المزهرة، غالباً ما تكون سبب رد الفعل التحسسي في الموسم الدافئ»، لافتةً إلى أنّ الأشجار والأعشاب تبدأ في التفتّح في أوقات معيّنة وتكون هذه بداية لموسم الحساسية.
وأوضحت أنّ «للحساسية 3 مواسم: يبدأ الأول مع تفتح الأشجار، والثاني عند نمو الأعشاب، والثالث مع ظهور الأعشاب الضارة. وهذا يعني أنّ موسم الحساسية يبدأ مع الربيع وينتهي مطلع الخريف».
وكشفت أندريانوفا أنه «يمكن تجنب التأثير السلبي الحاد للحساسية في الجسم، من خلال تناول مضادات الهيستامين في الوقت المناسب». وشدّدت على «ضرورة حلّ مشكلة الحساسية الموسمية على الأقل قبل أسبوعين من بدايتها، أي يجب الاستعداد جيداً لتفتّح الأزهار. ومن أجل ذلك يجب تناول أدوية مضادة للهيستامين ذات التأثير التراكمي، لأنّ هناك أدوية تأثيرها فوري، وهناك أدوية يجب تناولها قبل بدء موسم الحساسية. ويجب على كل مَن يعاني الحساسية الموسمية تناولها مسبقاً». ولفتت إلى أنّ «الطبيب الاختصاصي وحده مَن يحدّد الدواء المضاد للحساسية المُلائم لكل مريض، ويجب عدم ممارسة العلاج ذاتياً لأنّ هذا يشكّل خطورة على الحياة».