مجلة وفاء wafaamagazine
خصصت الأخصائية العلاجية منال ترمس قراء موقع ” مجلة وفاء ” لمناسبة حلول شهر رمضان حيث قالت :
يعتبر شهر رمضان المبارك الفرصة الذهبية للتغيير خاصة على مستوى الوزن، لكن إذا أحسنا استغلال هذه الفرصة ووظفناها بالشكل الصحيح واتبعنا الإرشادات التالية :
أولاً : طريقة الطهي
علينا أن نبتعد عن كل طرق القلي العميق بالزيت الغزير، وأن نعتمد طريقة الشي بالفرن أو التشويح بكمية زيت قليلة. أما المقلاة الكهربائية فهي خيار جيد جدا للحد من تغميس الأطعمة بالزيوت.
ثانياً : المغريات على السفرة الرمضانية
عادة ما تحتوي المائدة الرمضانية على الكثير من الأصناف من مقبلات، عصائر، أطباق جانبية وغيرها
لذلك من الأفضل تجنب المبالغة في تحضير أصناف كثيرة واقتصار ذلك على العزائم فقط لأننا قد نستهلك أكثر من ٧٠٠ سعرة حرارية ونحن لم نبدأ بالطبق الرئيسي بعد مما قد يصل بنا إلى مرحلة التخمة !
ثالثاً : الإضافات على الأطعمة
الإضافات كالخبز المقلي على الفتوش وكمية زيت الزيتون الكبيرة، المكسرات على العصائر والأرز، الكريما على الشوربات، القطر على الحلويات كلها تجعل من الأطباق أطباق مفخخة بالسعرات والدهون.
لذلك علينا تحديد الكمية من هذه الإضافات والتي عادة لا نحتسبها ضمن عد السعرات قبل ان نضيفها على الطعام الذي نتناوله.
رابعاً : الحلويات الرمضانية
إرتبط شهر رمضان بالحلويات المخصصة له كالكلاج، الشعيبيات، زنود الست وغيرها ، وكلها غنية بالدهون، السكريات وبالتالي السعرات الحرارية أيضاً ، فلنتناولها بحذر ليوم واحد في الأسبوع وبقية الأيام نكتفي بالفاكهة كسناك والحلويات الخفيفة مثل المهلبيات، السفوف، قطايف عصافيري وبكميات معتدلة أيضاً.
خامساً : الحركة والنشاط البدني
عادة ما نشعر بالكسل والخمول بعد تناول وجبة الإفطار إذا كانت غير مدروسة، لذلك علينا التخطيط لنظام رياضي بعد الإفطار بساعتين، كالمشي وتمارين المقاومة فبذلك نستطيع أن نرفع من عملية الأيض وبالتالي سنخسر الدهون بدلاً من ان نكسبها وفي ذلك الربح العظيم.
سادساً : النوم
تتغير عادات النوم لدينا خلال الشهر الفضيل فعدم انتظام النوم أو السهر من فترة الإفطار إلى السحور من شأنه ان يخفض طاقة الحرق لدينا ويجعل الفرصة أكبر للنقرشات وتناول الطعام لذلك علينا تنظيم مواعيد النوم فننام مثلا من ٤ الى ٥ ساعات متواصلة خلال فترة الليل.
وأخيراً فلنتذكر أن شهر رمضان هو شهر العبادة وتواصل المؤمنين مع بعضهم البعض والأستشعار بهذا الفيض من الروحانية فهو ليس شهر الطعام فقط وعليه سنستطيع أن نعدل بين هذه الواجبات ونحد من الإستغراق في التفكير في الطعام وتحضيره خلال هذا الشهر الكريم .
