مجلة وفاء wafaamagazine
أقامت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون والمؤتمر الشعبي اللبناني، لقاءً جماهيرياً حاشداً، وأضاءت الشموع وفاءً لدولة روسيا الاتحادية، أمام السفارة الروسية في بيروت، بحضور شخصيات حزبية لبنانية وفلسطينية.
حضر اللقاء، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ممثلاً بالمحامي كمال حديد على رأس وفد، ممثل سفارة فلسطين السيد خالد عبادي، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في لبنان السيد ابو كفاح، ممثل حزب الله السيد ربيع صادر، أمين سر الفصائل منظمة التحرير حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، وفد من تجمع اللجان والروابط الشعبية ممثلاً بالدكتور ناصر حيدر، رئيس التجمع اللبناني العربي السيد عصام طنانة، رئيس تجمع التيار الفكري الشعبي الدكتور فواز فرحات، وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني العربي ممثلاً بالسيدة سوزان مصطفى، وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثلاً بالسيد فؤاد ضاهر، وفد من الجبهة الديمقراطية الفلسطينية ممثلاً بالرفيق أبو النور، القيادي في المؤتمر الناصري العام الدكتور محمود الشربيني، المناضل صالح القضماني من أبناء الجولان العربي السوري المحتل.
افتتح اللقاء بالأناشيد الروسية وإضاءة الشموع، من ثم ألقى سعادة السفير الروسي ألكسندر روداكوف كلمة جاء فيها ما يلي:
بداية رحب روداكوف بالحضور حاملاً التحية من القيادة الروسية والشعب الروسي لهم.
اكد روداكوف أن روسيا كانت تقف دائماً مع الشعوب الحرة لتحقيق السلام والحرية والاستقرار، متمنياً للشعب اللبناني الازدهار والخروج من الأزمة الموجودة حالياً في الجمهورية اللبنانية.
كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها المحامي كمال حديد ممثلاً رئيس المؤتمر الاخ كمال شاتيلا:
جئنا اليوم أمام سفارة روسيا الاتحادية لنتضامن مع موقفهذه الدولة العملاقة التي تتصدى للغطرسة الأميركية التي استباحت العالم، والتي نصّبت نفسها حاكمة منفردة تتحكم بأمور العباد في العالم ويجعل منها مزرعة لأطماعها.
ان موقف اليوم روسيا هو موقف كل أحرار العالم، وخصوصاً العروبيين المنكوبين بالسياسية الأميركية المؤيدة للغطرسة الصهيونية.
ونرى اليوم في موقف روسيا باباً للخلاص أمام كل التحديات العدوانية الأميركية على العالم، هذه الدولة التي استباحت العراق والسودان، وعبثت بالكيانات الوطنية في كل منطقة لا تريد هيمنتها، هي اليوم على المحك تواجه القوى الحرة الصاعدة التي ستغير المعادلات في العالم، وستجعلها ادارة عادلة لصالح السلام والتقدم والتعاون القائم بين الشعوب.
النصر لروسيا في معركتها لأنها معركتنا جميعاً، خصوصاً نحن العروبيين والناصريين في لبنان.
كلمة حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ألقاها أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان:
نحن اليوم من أمام من السفارة الروسية، وباسم كل الأحرار في بيروت وفي لبنان، نتقدم بالتحية والاحترام والتقدير، إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس الاتحاد الروسي الفيدرالي، والى سعادة السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف.
نحن اليوم نقف أمام السفارة الروسية وقفة وفاء للشعب الروسي الصديق، وفاءً لهذا الشعب الوفي لما قدمه لأبناء العروبة ولأبناء لبنان على عقود مضت ولا يزال حتى اليوم، عندما حاولوا اسكات وإخفاء الدور الروسي عن هذا الواقع العالمي، وجدنا كيف أن هيمنة الولايات المتحدة الاميركية لم ترتكب إلا الجرائم.
اليوم ترتكب الامبريالية الأميركية الاستعمارية جريمة جديدة في أوكرانيا، عبر تشجيع هذه الطغمة السياسية النازية في كييف، على تحدي شعور وواقع أهل اوكرانيا هؤلاء هم المجرمون الحقيقيون.
عندما تقوم الولايات المتحدة الاميركية على ارض اوكرانيا، وعلى مقربة من الاتحاد الروسي، بفتح مختبرات للامراض البيوليجية التي اجتاحت العالم وهناك وثائق وأدلة تثبت ذلك، لذلك نرى هذا الجنون الأميركي ضد روسيا ورئيسها، وعندما نعلم أن كل معتقلات CIA التي اعتقلت أهلنا العراقيين المقاومين كانت في أوكرانيا، تجعلنا نحن الناصريون نقول كما قال القائد جمال عبدالناصر:”اذا رأيتموني مع الولايات المتحدة الأميركية في يوم من الأيام فاعلموا أنني على خطأ”، هذه هي الحقيقة وهذا هو موقفنا.
أما بالنسبة إلى التحركات المشبوهة، نؤكد على حرص سعادة السفير ألكسندر روداكوف، أن تكون هذه الوقفة منظمة ومنضبطة، حتى لا ندخل في الفوضى الذي يحاول سفير كييف في لبنان افتعالها، لأننا نرى أن هناك تحركات استفزازية على الساحة اللبنانية من قبل سفير كييف، ونطالب المسؤولين اللبنانية بكبحها كي لا يكون هناك ارتدادات وتداعيات على صعيد الواقع اللبناني.
شكراً لكم سعادة السفير، نحن معكم نحن مع روسيا في إحقاق الحق العالمي أمام هذه الهيمنة الأميركية، الذي تاريخها يشهد عليها، ليس من نكازاكي وهيروشيما وفييتنام وأفغانستان والعراق وسورية وليبيا ومصر والسودان، إنما يشهد عليها يوم قتلت الهنود الأصليين على أرض أميركا.
أنتم الحق وأنتم العدل يا أهل روسيا، وهم المجرمون، ونقول دائماً عاشت روسيا، عاشت الأمة العربية، وعاش لبنان.