مجلة وفاء wafaamagazine
إذا كنت تبحث عن وسائل فعّالة ولا تتطلّب الكثير من الجهد من أجل دعم عملية خسارة الوزن، فالخبر الجيّد أنه يمكنك الاعتماد، ليس فقط على مأكولات معيّنة ثبُت أنها تُعزّز الأيض مثل البروتينات والزنجبيل والحرّ، إنما أيضاً على بعض المشروبات. فما هي تحديداً؟
أوضح خبراء التغذية أنّ احتساء مشروبات معيّنة يؤدي دوراً هامّاً في فقدان الوزن ودعم فعالية الحميات الغذائية.
وتشمل أبرز الأنواع التي كشفها أخيراً موقع «Eatthis» ما يلي:
– المياه
تخلو المياه من السعرات الحرارية، والسكّر، والصوديوم، والأهمّ أنها تحافظ على رطوبة جسمك. إنّ إرواء عطشك بالمياه يمكن أن يساعد على بدء إنقاص وزنك عن طريق الحفاظ على رطوبتك، شرط عدم إضافة أي شيء قد يُعرقل أهدافك. كذلك تؤدي المياه دوراً حيوياً في تحلّل الدهون، وهي العملية التي يستخدمها الجسم لحرقها.
– العصائر الطبيعية ومخفوق البروتين
يمكن أن تكون العصائر ومخفوقات البروتين مليئة بالعديد من العناصر الغذائية التي ستُشعرك بالشبع والرضا طوال اليوم. كما إنها طريقة ملائمة للتغذية أثناء التنقل، بحسب الخبراء. ومن المعلوم أنّ البروتين هو من المغذيات الكبيرة التي تعزّز الشبع، وهذا بدوره قد يدعم فقدان الوزن. وتساهم إضافة مساحيق البروتين، مثل بروتين مصل اللبن، والصويا، والكازين، وبياض البيض، والبازلاء، في تعزيز حالة الشبع، وفق دراسة نُشرت في مجلة التغذية. كذلك يأخذ البروتين المزيد من الطاقة للهضم، مما يعني أنّ نحو 20 إلى 30 في المئة من إجمالي السعرات الحرارية في البروتين الذي يتم تناوله يتم هضمه، على عكس الكربوهيدرات والدهون التي تستهلك طاقة أقل. أمّا بالنسبة إلى الفاكهة والخضار، فهي من المغذيات الكبيرة التي يمكن أن تساهم في إنقاص الوزن عن طريق التمثيل الغذائي للطاقة وبناء العضلات. وأفاد الخبراء بأنّ الفاكهة والخضار الموجودة في العصائر يمكن أن تساهم أيضاً في تناول السوائل. وتشمل الأطعمة التي تحتوي على 90 إلى 100 في المئة من المياه الشمّام والبطيخ والفريز والسبانخ. أمّا المأكولات الأخرى التي تحتوي على 70 إلى 89 في المئة من المياه فتشمل الموز والبرتقال والإجاص والأناناس والأفوكا والجزر. ويمكن إضافتها جميعاً إلى العصائر لتعزيز استهلاك المياه والفيتامينات.
– الكفير
إنه مشروب ألبان مخمّر يحتوي على سُلالات عديدة من البروبيوتك لدعم صحّة الأمعاء. ويساهم البروبيوتك في إنقاص الوزن بفضل الدور الذي يؤديه في تقليل الالتهاب، وتحقيق التوازن بين ميكروبيوم الأمعاء، ومقاومة الإنسولين، وتخزين الدهون. كذلك يحتوي الكفير على حامض اللينوليك المترافق (CLA) الذي قد يساعد على تقليل رواسب الدهون في الجسم وتحسين وظيفة المناعة، مما يدعم فقدان الدهون. ووفق دراسة أجرتها مجلة «Nutrition and Metabolism»، تبيّن أنّ «CLA» له مجموعة من الآثار الصحّية الإيجابية في النماذج الحيوانية التجريبية، بما في ذلك قمع السرطان، وتقليل تراكم الدهون في الجسم، وتأخير ظهور مرض السكّري من النوع 2، وتأخير تطور تصلب الشرايين، وتحسين تمعدن العظام وتنظيم جهاز المناعة.
– القهوة السوداء
يمكن للقهوة السوداء أن تُغذّي الجسم بالكافيين ومضادات الأكسدة والمركّبات الطبيعية الأخرى. ويمكن للكافيين أن يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك في حالة الراحة. إنّ إضافة القهوة إلى النظام الغذائي يمكن أن تكون جزءاً مؤثراً في فقدان الوزن، شرط عدم إضافة السكّر والكريما إليها.
– الشاي الأخضر
يعتبر الخبراء الشاي الأخضر مشروباً مفيداً لفقدان الوزن بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، وهو نوع من الفينول الطبيعي. واقترح مقال نشرته مجلة علم وظائف الأعضاء والسلوك أنّ الشاي الأخضر يتكوّن من مادتَي الكاتيشين والكافيين، ويساعد هذا المزيج على تحسين الحفاظ على الوزن من خلال التوليد الحراري وأكسدة الدهون وهي عملية تكسير الأحماض الدهنية، والكتلة المعتدلة الخالية من الدهون. وبحسب الخبراء، من المهمّ تحديداً شرب شاي الماتشا، وهو نوع من الشاي الأخضر الذي يحتوي على نسبة عالية جداً من مضادات الأكسدة، ما يجعله مثالياً لفقدان الوزن.