مجلة وفاء wafaamagazine
يواصل النائب سيمون أبي رميا جولاته الفرنسية الإنتخابية، حيث التقى مع النائب نقولا الصحناوي الجالية اللبنانية في “التجمع لأجل لبنان” متناولاً عناوين المرحلة الراهنة والمقبلة، مشدداً على دور لبنانيي الإنتشار.
وتحدّث أبي رميا عن “نضال التيار الوطني الحرّ الذي خاض معركة تحرير لبنان من الجيش السوري واستعادة سيادته، ثم معركة المشاركة بالقرار مع الشركاء في الوطن، ومعركة تثبيت موقع المسيحيين الأول ليكون بيد المسيحي الأول، ومعركة القانون النسبي الذي حسّن مستوى التمثيل، واليوم يخوض معركة التحرر من ذهنية الارتهان ومن الفساد، ومعركة تطوير الدستور وتغيير نظام التعطيل، وقيام الدولة المدنية واقرار اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة”.
وأوضح أنه “على الرغم من صعوبة هذه المعارك، إلّا أن التيار سينتصر فيها كما انتصر في معاركه السابقة لأنه يجعل من المعارك المستحيلة معارك ممكنة، وذلك بعناده وإصراره على الحق”.
وأشار أبي رميا الى “دور اللبنانيين المنتشرين الأساسي في بناء الوطن ما دفع بالتيار الوطني الحر لحمل لواء مشاركة المغتربين في الإقتراع، وسعي الوزير جبران باسيل عندما كان وزيراً للخارجية الى قيادة معركة حق المنتشرين في الانتخاب”.
واكد ان “التيار غير فاسد وغير متورط وغير متواطئ ونوابه ووزراؤه أول من رفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم كما خاضوا ولا يزالون معركة التدقيق الجنائي”.
وختم أبي رميا: ” انا عوني كنت ولازلت وسأبقى لأني نزيه وغير فاسد، ساهمت بتحرير لبنان وسوريا وتقدمت باقتراحات قوانين إصلاحية، انا عوني لأن راسي مرفوع لا في حقي عمولة ولا عمالة، عوني لأني نزيه ووطني وحر”.
الصحناوي
وكانت كلمة للنائب الصحناوي الذي أشار بدوره الى “ضرورة محاربة المنظومة الفاسدة عبر التدقيق الجنائي والسعي لتغيير النظام”. ودعا للوقوف سداً منيعاً في وجه صفقة القرن والتوطين.
بعدها كان نقاش مع الحاضرين الذين تمحورت أسئلتهم حول الانهيار المالي وآلية الخروج من الأزمة الاقتصادية، بالإضافة الى عناوين المرحلة المقبلة. فأتت الأجوبة من النائبين أبي رميا والصحناوي شارحة آلية النضال وضرورة المثابرة للوصول الى بناء الدولة.
