الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – المرشح فوزي جابر في إفطار للاعلاميين: قيامة لبنان ليست مستحيلة

انتخابات 2022 – المرشح فوزي جابر في إفطار للاعلاميين: قيامة لبنان ليست مستحيلة

مجلة وفاء wafaamagazine

رأى مرشح كتلة “التنمية والتحرير” عن دائرة النبطية الثالثة ناصر فوزي جابر أن “الإنتخابات النيابية تشكل فرصة للمشاركة في صناعة القرار الوطني إنطلاقاً من العنوان الأساس في هذه المرحلة وهو خدمة الناس”.

ودعا الى “أن يكون وضع الشأن الحياتي على رأس أولويات كل البرامج الإنتخابية التي تتنافس على أساسها اللوائح بمختلف أطيافها الحزبية وتلاوينها المجتمعية هو ضرورة اليوم، فمن غير الجائز أن لا نجد حلولاً لأزمات الكهرباء او المياه والنقل”.

وقال خلال مائدة إفطار أقامها على شرف الاعلاميين العاملين في منطقة النبطية في حضور مدير مكتبه الانتخابي محمد حجازي وشخصيات: “نلتقي اليوم في موسم يتزامن فيه الصوم المسيحي مع الاسلامي، ليجسد هذا النموذج اللبناني المتميز ، كرسالة للعيش المشترك لكل العالم”.


ورأى جابر أن “الإنتخابات النيابية تشكل فرصة للمشاركة في صناعة القرار الوطني إنطلاقاً من العنوان الأساس في هذه المرحلة وهو خدمة الناس”، داعيا الى “أن يكون وضع الشأن الحياتي على رأس أولويات كل البرامج الإنتخابية التي تتنافس على أساسها اللوائح بمختلف أطيافها الحزبية و تلاوينها المجتمعية هو ضرورة اليوم، وقال: “من غير الجائز أن لا نجد حلولاً لأزمات الكهرباء او المياه والنقل”.

وقال: “يشكل قطاع النقل بيئة مهمة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. ولاعتماد قطاع النقل حلولاً عصرية عبر توفير سبل وآليات التنقل الحديثة القدرة على تحسين حياة الناس وانتاجيتهم ولا سيما في إدارات الدولة التي تعاني منذ أكثر من عامين من شلل سببه الكلفة العالية لإستخدام الموظفين سياراتهم الشخصية للوصول الى العمل غلاء اسعار المحروقات حيناً وعدم توفر هذه المحروقات أحياناً أخرى و الطوابير أمام محطات الوقود تشهد.
وتشير دراسات رسمية إلى أن استخدام السيارات الخاصة في التنقل وما يسببه من زحمة سير يكبّد خزينة الدولة خسائر بما يقارب ملياري دولار سنوياً، أي نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي”.
واعتبر انه “رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان على مستوى الدولة والمجتمع والشعب إلا ان التنمية المستدامة باتت حاجة، وهي ليست مستحيلة التحقيق، عبر تنفيذ المشاريع الحيوية في النبطية وقراها من كهرباء وماء وغيرها بما يضمن توفير حياة لائقة للناس”.

أضاف: “اليوم هناك إمكانية للإستفادة من المشاريع التي توفر الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في قطاعات مختلفة. وبعكس ما هو شائع هذه الأيام، فإن الطاقة الشمسية يمكن استعمالها في كثير من المجالات وليس لتوليد الكهرباء المنزلية فحسب، بل قد تكون مصدراً فعالاً لضخ المياه. وهذا الملف نقوم بدراسته حالياً لحل ازمة المياه التي تحصل كل عام على أبواب فصل الصيف عبر استجرار مخزون الماء بالطاقة الشمسية من الآبار الى النبطية وقرى القضاء في ظل أزمة المحروقات وغلاء أسعارها وغياب التيار الكهربائي”.


أضاف: “رؤيتنا للتنمية المستدامة تنطلق من التوفيق بين الأبعاد الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
اولاً :البعد الاقتصادي الذي يتعلق بإنتاج ما يغطي جميع حاجيات الإنسان الأساسية ويحسن مستوى عيشه عبر تطوير القدرات الإنتاجية والتقنيات المتاحة وتحفيز الاستثمار، وتبني أساليب الإنتاج والإدارة الحديثة من أجل مضاعفة الإنتاجية.
ثانياً: البعد الاجتماعي الذي يتحقق بإرساء نظام حماية اجتماعية يوفر الحق لجميع أفراد المجتمع بدون تمييز في الحصول على الخدمات الصحية والإستشفائية والدوائية.
ثالثاً: البعد البيئي حيث يجب العمل على الحد من الآثار الضارة للأنشطة الإنتاجية على البيئة والاستهلاك الرشيد للموارد غير المتجددة، والسعي إلى تطوير استعمال مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية.

وتطرق جابر الى الفرص المتاحة للخروج من الازمة فقال: “اليوم من الممكن ان تقدم الدولة رزمة من الحوافز لرجال الأعمال والمغتربين لكي يبنوا المصانع ويستثمروا في لبنان مجدداً. هذه الحوافز قد تكون على شكل إعفاءات ضريبية لمدة محددة مثلاً”.

وتناول موضوع المودعين مشيرا الى أن “لهم كامل الحق باستعادة أموالهم “حتى آخر قرش” ولا يتوجب عليهم تحمل أية خسائر من جنى عمرهم عن أي طرف كان، ولتتحمل المصارف والجهات المعنية في الدولة مسؤولياتها في هذا المجال”.

وختم جابر: “أنا أؤمن أن قيامة لبنان ليست مستحيلة… المهم أن نسعى للوصول الى الدولة المدنية لأنها تشكل العلاج الناجع لكثير من الأزمات التي تولدها الطائفية البغيضة التي وللأسف تسيطر على لبنان بمختلف المستويات”.

 

عن Z H