مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج أن “أخطر أنواع الحروب هي حروب الشائعات والأكاذيب والأضاليل، وهناك حرب جائرة وظالمة لتحميل حزب الله مسؤولية الانهيار في البلد”.
وقال خلال لقاء انتخابي برفقة المرشح الدكتور ينال صلح في بلدة حوش تل صفية: “هم يعلمون أسباب الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والنقد والمالي الحقيقية في لبنان، وأبرزها النظام السياسي الطائفي، فالاخزاب التي تدعي الثورة حليفة أميركا، كانت في النظام السياسي والحكم منذ عام 1943، بينما نحن لم نكن في الاجتماعات التي انبثق عنها نظام الطائف ولا قبل ذلك، انتم كنتم في الطائف وأقريتم نظام محاصصة طائفية مذهبية سياسية وحزبية، نظام تضارب صلاحيات، تتراجع فيه المواطنة لمصلحة القبلات السياسية والطائفية”.
وأضاف: “من أسباب الانهيار أيضا النظام الاقتصادي الذين هو من نتاجكم، نظام الكارتيلات والوكالات الحصرية والمافيات الاقتصادية وأنتم شركاء فيه والاسماء، وأنتم قاتلتم وقاومتم كي لا يصدر قانون منافسة عصري في لبنان. نحن رواد الإصلاح الاقتصادي، وأنتم من يعرقل الإصلاحات، أنتم بنيتم نظاما اقتصاديا مرتهنا للخارج لأميركا وأوروبا والخليج، وأصريتم على أن يبقى في حالة عجز بميزان المدفوعات والميزان التجاري وميزان الخدمات، وأصريتم على سياسة الاستدانة وزيادة حجم الدين العام، بينما نحن عارضنا سياسة الدين العام”.
وأشار إلى أن “نواب حزب الله حضروا ملفات عن الفساد وقدموها للقضاء، وأنتم عملتم على حماية الفاسدين”.
وقال الحاج حسن: “مشروعهم خطف الأكثرية النيابية لفرض رئيس جمهورية ورئيس حكومة وربما رئيس مجلس نواب مرتهن لأميركا وحلفائها، ليتحكموا بالدولة كلها، مشروعهم مشروع إلغاء صدام، أما مشروعنا فهو مشروع بناء دولة حقيقية لكل اللبنانيين وغير مرتهنة للخارج، اقتصادها منتج ولا يوجد فيها هيمنة لأحد، دولة ذات سيادة وحرية واستقلال”.
ورأى أن “من الأضاليل الحديث عن هيمنة حزب الله على الدولة واحتلال إيران للبنان، لو كان حزب الله مهيمنا على الدولة لما اضطر إلى نقل المازوت إلى مرفأ بانياس لمساعدة اللبنانيين في الأزمة، بل كان أفرغ الحمولة في المرافئ اللبنانية، ولو كان حزب الله مهيمنا على الدولة لما كان البنك المركزي يذعن للأميركيين ويقفل حسابات نواب ووزراء حزب الله في المصارف وحسابات أساتذة وموظفين ومستشفيات ومؤسسات اجتماعية وتربوية وإنسانية، ويمنع تحويل الأموال للطلاب الذين يتابعون دراستهم في إيران، ولو كان هناك احتلال إيراني لما كانت وزارة الخارجية تصدر البيانات مع السعودية وضد الحوثيين”.
وختم: “حزب الله حقق السيادة للبنان ودحر الاحتلال الإسرائيلي وخطر الإرهاب التكفيري عن لبنان وعن جميع اللبنانيين”.