مجلة وفاء wafaamagazine
تناول موقع “ذا صن” البريطاني كتاباً جديداً تحت عنوان “The Palace Papers: Inside The House of Windsor”، كشفت من خلاله الكاتبة تينا براون عن أسرار وخبايا العائلة الملكية.
وأشارت براون في كتابها إلى أن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، خططت للارتباط بحفيد الملكة إليزابيث من أجل تحسين صورتها الاجتماعية وكسب مكانة رفيعة في حياة المشاهير.
وتابعت براون أن ميغان استغلّت “الهشاشة العقلية” التي يعاني منها دوق ساسكس لتطوير علاقتها معه وفرض وجودها بين أفراد العائلة الملكية. وشرحت أن هاري لم يكن العاشق المحتمل لحياة رومانسية في نظر ميغان عندما التقت به للمرة الأولى، بل كان يمثل “الحل لكل المشاكل التي تواجهها”.
وأضافت براون أن رغم عمل ماركل في الدراما التلفزيونية الأميركية “سوتس” لمدة 7 أعوام، لم تتمكن من الوصول إلى شهرة واسعة أو جذب طلبات البرامج الحوارية الشهيرة أو فرص الظهور في أعمال سينمائية وتلفزيونية كبرى.
ورأت أنها برفقة هاري ستتمكن من الوصول إلى حياة الفئة الأولى من المشاهير وعيش حياة نجومية من مستوى رفيع.
وكتبت براون: “في صباح اليوم التالي من اللقاء الأول بينهما، تحدثت عن هاري مع صديقتها كما لو كان فرصة عمل عظيمة معروضة من وكيل أعمالها”.
وتناولت الكاتبة علاقة هاري الرومانسية مع كريسيدا بوناس التي انتهت في عام 2014 بعدما سئمت الأخيرة من تذمره. وكتبت براون: “كان هاري يمشي أمامها بأربع خطوات بدلاً من أن يمسك بيدها، وعندما يذهبان إلى المسرح كان يغادر وقت الفاصل ليعود من دون مشاكل”.
وكشفت الكاتبة أن كريسيدا هي أول من نصح هاري بالحصول على مساعدة طبية لعلاجه نفسياً وعقلياً. وأشارت إلى أن هاري لم يخض علاقة مع شخص يحمل طموحاً لبناء شخصية مشهورة مثلما فعل مع ميغان.