الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / تكنولوجيا التسخين – مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً من الحرق

تكنولوجيا التسخين – مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً من الحرق

مجلة وفاء wafaamagazine

تعتبر منتجات التبغ البديلة ابتكاراً يساهم في إحداث تغيير جوهري يقود لرسم مستقبل خالٍ من الدخان، لا سيما المنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ. وعلى الرغم من أنها قد لا تخلو من المخاطر، فهي تقصي الحرق، وبالتالي تخفّض مستويات المواد الكيميائية الضارة أو التي قد تكون ضارة.

إنّ السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وقدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأ بأنّ النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين.

 

وبما أنّ هذه المنتجات تعتبر خالية من الدخان، وتعتمد التسخين بدلاً من الحرق، فهي بالتالي تصدر بخارًا بدلاً من الدخان، الذي يجنّب غير المدخنين ما يسمى بالتدخين السلبي، يضاف إلى ذلك التخلص من رائحة السجائر التقليدية.

 

ولتوضيح الأمر على نحو أفضل؛ عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استهلاك نظام تسخين التبغ، فإنّ نظام التسخين الإلكتروني فيه يعمل على التسخين لدرجة حرارة معينة من دون حَرقه، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيمائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء الجوء المحتوي على النيكوتين.

 

هذا المسار المُغاير يعتمد على مقاربة لإيجاد بدائل قد تشكّل خياراً افضل للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون وقف استهلاك النيكوتين، وعلى اعتبار أن الضرر الأكبر يأتي من عملية حرق التبغ والدخان الناجم عنها وليس من النيكوتين بحد ذاته. وبالتالي، فإنّ تحوّل المدخنين البالغين من منتجات التبغ التي تعتمد على الحرق وذات المخاطر الأعلى إلى المنتجات البديلة الخالية من الدخان، كالتبغ المسخن، قد تكون خياراً وبديلاً لهؤلاء الأشخاص، على الرغم من انها لا تخلو من المخاطر.

 

 

 

تحذير صحي: هذا المنتج ضار بالصحة ويؤدي إلى الإدمان – لاستعمال البالغين فقط.