مجلة وفاء wafaamagazine
يمكن أن يخفف تناول الأطعمة المناسبة مخاطر الإصابة بالخرف إلى حدٍّ كبير. غير أنّ بعض الخيارات الغذائية يمكن أن يأتي أيضاً بنتائج عكسية ويُسرّع التدهور المعرفي.
ووفق موقع «Healthline»، تشمل المأكولات والمشروبات المُحفّزة للخرف ما يلي:
– الكربوهيدرات المكرّرة: إنّها الأطعمة التي يتمّ تجريدها من قيمتها الغذائية، ما قد يزيد من مخاطر ارتفاع نسبة السكّر في الدم ومستويات الغلوكوز بمرور الوقت. تتفكّك هذه الأطعمة في مجرى الدم بسهولة، ويمكن أن يكون هذا التقلّب في الغلوكوز عامل خطر للإصابة بالخرف، إلى جانب مرض السكّري من النوع 2.
وفق دراسة نُشرت في «The New England Journal of Medicine»، زادت مخاطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكّر في الدم المصابين أو غير المصابين بداء السكّري.
– الأطعمة المقلية: إنّ تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف. يحدث هذا بسبب الالتهاب الناتج من الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والتي يمكن أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية في الدماغ.
– الكحول: ترتبط بدورها بالالتهاب والتدهور المعرفي. بحسب دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية عام 2018، فإنّ الأشخاص الذين امتنعوا عن الكحول تماماً كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف.
– اللحوم الحمراء: على عكس البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والسمك، تُعتبر اللحوم الحمراء مصدراً للدهون المشبّعة التي يمكن أن تكون ضارّة بالقلب والدماغ. لذلك، وللحفاظ على الصحّة المعرفية، يُنصح بالحدّ من تناول شرائح اللحم وغيرها من مصادر اللحوم الحمراء.
– المشروبات السكّرية: سواء كانت عصائر الفاكهة المعبأة أو المشروبات الغازية السكّرية أو مشروبات الطاقة أو حتى المشروبات الخالية من السكّر، فهي تحتوي على نكهات صناعية وشراب الفروكتوز والمُحلّيات المضافة والمواد الحافظة التي يمكن أن تزيد بصمت من خطر الإصابة بالخرف. لذلك يُنصح بالامتناع عنها، لمنع مخاطر التدهور المعرفي على المدى القصير والطويل.