مجلة وفاء wafaamagazine
يمكن أن يؤدي تواجد الكثير من الدهون في محيط البطن إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحّية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتلعب الدهون الحشوية دورين رئيسيين: حماية الأعضاء الداخلية، والعمل كمصدر احتياطي للطاقة. وعلى عكس الكولسترول، هناك نوع واحد فقط من الدهون الحشوية. ويُعدّ الحفاظ على مستويات الدهون الحشوية عند الحدّ الأدنى أمراً أساسياً للصحّة العامة.
وهناك طريقتان رئيسيتان يمكن للأشخاص اتباعهما لتقليل الدهون الحشوية: التقيّد بنظامٍ غذائي صحّي وممارسة الرياضة بانتظام.
وتوصي هئية الخدمات الصحّية الوطنية في إنكلترا بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع، أي ما يعادل نحو ساعتين ونصف الساعة.
ويمكن أن تختلف التمارين من حيث النوع والشدّة، من المشي لمسافات طويلة إلى الجري المكثف، ومن رفع الأثقال إلى السباحة.
وأشارت الأبحاث الأخيرة، إلى أنّ راكبي الدراجات أقل عرضة بنسبة 23 في المئة للموت المُبكر مقارنةً بغير راكبي الدراجات.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة الطب الرياضي، أنّ أولئك الذين يتنقلون بالدراجة بشكل منتظم يعيشون حياة أطول وأكثر صحّة.
ويرجع جزء من التأثير الإيجابي لركوب الدراجات إلى الفوائد التي يراها راكبو الدراجات في اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى التأثير الإيجابي في الصحّة البدنية، يمكن أن يكون لركوب الدراجات أيضاً فوائد للصحّة العقلية.
وتؤدي التمارين بجميع أنواعها إلى إطلاق الإندورفين في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.
ومع ذلك، فإنّ التمرين ليس هو المفتاح الوحيد لفقدان الدهون الحشوية. إذ تشمل الطرق الأخرى تغييرات في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، والتقليل من تناول الكحول، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول وجبات الطعام.
