مجلة وفاء wafaamagazine
رغم وجود روابط معروفة بين النشاط البدني المنتظم وتحسين الصحّة العقلية، قال الأطباء إنّه يمكن أن يكون هناك بعض الفوائد الإضافية للرقص.
ورُبط الرقص اليومي بتخفيف أعراض القلق، وإدارة الألم المُزمن، وحتى جودة حياة أعلى بشكل عام، للأشخاص الذين يعانون من مرض الألزهايمر.
ووفق «دايلي ميل»، قالت رئيسة جمعية العلاج بالرقص الأميركية الدكتورة، أنجيلا غرايسون، إنّه «لدينا كل تجربة مررنا بها في أجسادنا، لذا فإنّ القدرة على الحركة قد تطلق شيئاً ما كنا نحمله، مختبئاً في عضلة. فالعضلة لديها ذاكرة لذلك، وعندما نتحرّك، يمكننا إطلاق ذلك».
وأشارت خبيرة العلاج بالفنون الإبداعية في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا الدكتورة، جاسلين بيوندو، إلى أنّ «الرقص يسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم، وليس مجرد القيام بنشاط رتيب يشبه الطريقة التي يقوم بها الآخرون». وأضافت أنّ «العلاج بالرقص بيّن تأثيراً إيجابياً في الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق، . وأظهر العلاج بالرقص حقاً قيماً نادرة تتمثل في قدرته على مكافحة أعراض الفصام، وهو اضطراب نفسي حاد».
ووجدت دراسة أُجريت عام 2021 أنّ مرضى الفصام الذين شاركوا في علاجات الرقص، كانوا أقل عرضة للإصابة بالهلوسة السمعية والبارانويا، مقارنةً بأولئك الذين استخدموا العلاج بالكلام بانتظام.