مجلة وفاء wafaamagazine
أطلق الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون والتكاتف بين الفاعليات والهيئات وسائر المواطنين، وتوحيد الطاقات والجهود في خدمة مدينة صيدا والجوار.
وجاء طرح سعد لمبادرته بعد زيارة لكل من السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وبعد اتصالات أجراها بكل من النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ومسؤول الجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، وعدد من مسؤولي الهيئات والجمعيات في المدينة. وقد شارك في الزيارتين مدير مكتب سعد طلال أرقه دان والمهندس بلال شعبان.
وبعد زيارته للمهندس السعودي، قال النائب سعد: “يهمني أن أطلعكم، وأن أطلع الرأي العام من خلالكم، على المبادرة التي نطلقها اليوم، والهادفة إلى تعزيز التعاون والتكاتف بين الفاعليات والهيئات وسائر المواطنين، وتوحيد الطاقات والجهود في خدمة مدينة صيدا والجوار، والسعي للتخفيف من معاناة المواطنين في مواجهة الانهيارات التي تشهدها مختلف القطاعات الخدماتية، وفي مواجهة الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعاني منها المواطنون”.
وقال: “في هذا الإطار تشرفت اليوم بزيارة السيدة بهية الحريري، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وأجريب اتصالا بكل من الدكتور عبد الرحمن البزري الموجود اليوم خارج صيدا، وكذلك بالدكتور بسام حمود. ولسوف يستكمل التواصل مع ممثلي المؤسسات الأهلية، والهيئات النقابية والاقتصادية والاجتماعية، ومع سائر الفاعليات”.
وقد جرى خلال هذه الزيارات والاتصالات الاتفاق على الدعوة إلى اجتماع تشاوري قريبا في بلدية صيدا، وذلك من أجل إطلاق ورش عمل حول مختلف الملفات والمشكلات الأساسية بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها. ومن بين تلك الملفات: الكهرباء، والمياه، والنفايات، وغيرها من القضايا التي تشكل هما يوميا لكل مواطن. كما جرى التشديد على أهمية إشراك جميع المعنيين بكل الملفات، وضرورة الاستفادة من كل الطاقات وأصحاب الخبرة والاختصاص.
وتابع سعد: “يهمني التأكيد على أهمية تصعيد النضال من أجل إنقاذ لبنان، وتعديل موازين القوى بما يسمح بالتغيير السياسي الذي يشكل الطريق الوحيد نحو الإنقاذ”. معتبرا ان “سياسات التحالف الحاكم منذ عقود وحتى اليوم دفعت البلد إلى الانهيار. ومع استمرار هذه السياسات تبدو الأوضاع متجهة نحو المزيد من الانهيار، ونحو تهديد مصير الشعب والوطن وتهديم المجتمع”.
مشددا على أنه “إلى جانب تصعيد النضال وتوحيد الطاقات من أجل الإنقاذ، لا بد من تعزيز التعاون وتجنيد كل الطاقات والإمكانات لحماية المجتمع”.
وختم سعد مناشدا المواطنين، وكل القوى والهيئات والفاعليات، “مد يد التعاون والعمل المشترك دفاعا عن الناس وحقوقهم وكرامتهم وتوفير مقومات العيش الكريم”.