الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / الرئاسة التركية: لا تقدم في المفاوضات مع السويد ما لم تقطع دابر الإرهاب على أراضيها

الرئاسة التركية: لا تقدم في المفاوضات مع السويد ما لم تقطع دابر الإرهاب على أراضيها

مجلة وفاء wafaamagazine

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إنه لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات مع السويد حول عضويتها في الناتو، ما لم تضع السويد حدّا لأنشطة التنظيمات الإرهابية على أراضيها.

وفي تصريح صحفي بالعاصمة أنقرة يوم السبت، أشار إبراهيم قالن إلى زيارة يجريها الأحد إلى العاصمة البلجيكية بروكسل رفقة نائب وزير خارجية بلاده سادات أونال، لمناقشة طلب السويد وفنلندا الانضمام لحلف الناتو.


ولفت إلى أن إنارة صور ضوئية عن تنظيم “واي بي جي / بي كي كي” الإرهابي على مبان بالعاصمة السويدية ستوكهولم قبل أيام، دليل جديد على مدى تجذر هذا التنظيم، وعلى مدى ما يلقى من ترحيب وغنج في هذا البلد.

وأوضح أن وفدين من السويد وفنلندا زارا العاصمة التركية أنقرة قبل أسبوعين لمناقشة التحفظ التركي على انضمام بلادهما إلى الناتو، وتركيا شرحت سبب تحفظها على البلدين بوضوح، وكافة البلدان باتت على علم بتطلع تركيا في هذا الخصوص.

وبين المتحدث أن تطلع تركيا يختزل بإنهاء السويد وفنلندا احتضان التنظيمات الإرهابية وكافة واجهاتها مثل “بي كي كي” و”بي واي دي” و”واي بي جي” و”غولن”، وقطع الطريق أمامها من جمع الأموال وتجنيد عناصر بصفوفها وتوظيف أنشطتها ضد تركيا والحيلولة دون ذلك بشكل قطعي.

وشدد على أن الحكومة السويدية سبق وقالت إنها بصدد اتخاذ عدد من الإجراءات لطمأنة تركيا إنطلاقا من باب حسن النوايا، مشيرا إلى أن أنقرة ترغب في رؤية خطوات ملموسة في هذا الإطار.


وصرح بأن عضوية الناتو تحتم على الأعضاء اتخاذ بعض المبادئ الأمنية بحكم أنها منظمة أمنية، وعلى الدول المرشحة لنيل عضويته أن تراعي تلك المبادئ، وتلبي تبديد المخاوف الأمنية للدول الأعضاء.

وأكد قالن أنه سيلتقي ضمن زيارته إلى بروكسل الأحد، كبار المسؤولين في حلف الناتو، يعقبه اجتماع لاحق مع مسؤولين من السويد وفنلندا.

وفي 18 مايو الماضي، تقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للإنضمام إلى الناتو، وفي المقابل ترفض أنقرة انضمام البلدين إلى الحلف، بسبب دعمهما لتنظيمات إرهابية.

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موافقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرهونة بمدى مراعاة البلدين لمخاوف أنقرة الأمنية.

 

 

الأناضول