الرئيسية / آخر الأخبار / الحزب “الديمقراطي الشعبي – لبنان” نظم لقاء حواريا عن التعددية السياسية والثقافية

الحزب “الديمقراطي الشعبي – لبنان” نظم لقاء حواريا عن التعددية السياسية والثقافية

مجلة وفاء wafaamagazine

اعلن الحزب “الديمقراطي الشعبي – لبنان” في بيان، انه “نظم لقاء حواريا بعنوان “حزب الشعوب الديمقراطي – تركيا في مواجهة إلغاء التعددية السياسية والثقافية والاثنية داخليا، ومشروع التوسع على حساب شعوب المنطقة خارجيا”، قدم للجلسة وادارها الامين العام للحزب “الديمقراطي الشعبي – لبنان” محمد حشيشو وشارك فيها النواب من حزب “الشعوب الديمقراطي”: تولاي اوروج خاتيم أوغلو عضو لجنة مركزية للحزب ونائبة في البرلمان التركي – عربية الأصل من لواء اسكندرون، النائب غارو بيلان عضو المجلس الاقتصادي للحزب – أرمني، النائب سيفدين جيتين مستشار لنائب رئيس البرلمان – كردي.

وحضر اللقاء عدد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين والباحثين والمفكرين”.

خاتيم اوغلو
بداية عرفت النائبة تولاي اوروج خاتيم أوغلو في نبذة موجزة عن حزب “الشعوب الديمقراطي”، تكوينه ودوره وبرنامجه السياسي، وقالت : “لذلك نحن في حزب الشعوب الديمقراطي نريد من شعوب تركيا القيام بدور سلمي وديمقراطي يقرب بين الشعوب ويبني علاقات الصداقة والاخوة والتعاون في ما بينها، والتصدي للتدخلات الخارجية التي تؤجج النزعات الدينية والعرقية”.

واكدت ان “القضية الفلسطينية هي قضيتنا ايضا ونرفض ان تستخدم للاستثمار السياسي والمزايدة”، وشددت على “انهم يتابعون تداعيات الازمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان ويتضامنون مع شعبه”.

وختمت: “نحن في الحزب حققنا المساواة بين الرجل والمرأة ويبقى ان تتحقق المساواة بين الشعوب. منطقتنا غنية بتعدد الثقافات والشعوب، ومن اهم شروط الديمقراطية أن تمارس الشعوب معتقداتها وتتكلم بلغتها وان تتعايش بسلام، فهذه الأرض سالت عليها الدماء بقدر ماسال منها النفط والغاز”.

بيلان
بدوره، اوضح النائب غارو بيلان ان “حزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد الذي يضم كل الهويات والثقافات في تركيا، وللحزب ثلاثة اهداف رئيسية وهي المجتمع الديمقراطي وحقوق المرأة والبيئة”.

واضاف: “المطلوب دعم القوى التقدمية والعلمانية والديمقراطية في الداخل والخارج للضغط على النظام لمنعه من حل الحزب”.

وداخل عدد من الحضور وجرى نقاش مع النواب حول القضايا الساخنة في تركيا والمنطقة.

وفي الختام أكد الحاضرون “اهمية الحوار بين القوى السياسية والاجتماعية والشعبية وضرورة حشد التعاون والدعم من الداخل والخارج لكل القضايا المحقة لشعوبنا من اجل تحررها الوطني والاجتماعي”.