مجلة وفاء wafaamagazine
نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن مسؤول كبير في البيت الأبيض إعلانه امس الاربعاء أنّ مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى ستقدّم في قمّتها المرتقبة في ألمانيا نهاية الأسبوع الجاري “مجموعة مقترحات ملموسة لزيادة الضغط على روسيا ولإظهار دعمنا الجماعي لأوكرانيا”.
ولفت المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه إلى أنّ ملفّ موارد الطاقة التي ارتفعت أسعارها بقوة في العالم بأسره سيكون “في صلب المحادثات” التي سيجريها قادة الدول السبع، وهي الولايات المتّحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي بمجمله.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ رؤساء الدول والحكومات السبعة “يرون مجموعة من التحديات المشتركة من حيث تكلفة المعيشة لشعوبهم” وعلى نطاق أوسع في العالم، لا سيّما في ما يتعلّق بالطاقة والغذاء.
وخصّص المسؤول مؤتمره الصحافي للحديث عن مشاركة الرئيس الأميركي في قمّة مجموعة السبع وكذلك أيضاً في قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في إسبانيا.
ولفت البيت الأبيض إلى أنّه ستكون للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مداخلة في كل من هاتين القمّتين.
أما بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، فشدّد مسؤول تنفيذي أميركي كبير على أنّ التحالف الدفاعي الغربي سيقدّم في قمّة مدريد “مفهوماً استراتيجياً” جديداً “سيذكر التحدّيات التي تشكّلها الصين”، في “سابقة من نوعها”.
وستكون بكين أيضاً في مرمى قمّة مجموعة السبع التي ستنظر في الممارسات الصينية “الأكثر عدوانية” في المسائل الاقتصادية والتجارية.
وأشار البيت الأبيض إلى أنّه سيتمّ في قمة مجموعة السبع إطلاق “شراكة في البنى التحتيّة” مخصصة للدول الأقلّ تطوّراً وذلك بهدف مواجهة الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الصين في سائر أنحاء العالم.
ودعيت للمشاركة في قمّة مجموعة السبع أيضاً خمس دول هي الأرجنتين والهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب أفريقيا.
وفي ما خصّ الملف الدفاعي، لم يوضح المسؤول الكبير في البيت الأبيض ما إذا كان بايدن سيستغلّ قمة حلف الأطلسي لعقد اجتماع ثنائي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يهدد بعرقلة انضمام فنلندا والسويد إلى التحالف، لكنه شدّد على أنّ الولايات المتحدة لا تزال “متفائلة” بإمكان التوصّل إلى اتفاق مع تركيا في هذا الشان.