الرئيسية / آخر الأخبار / هذا ما قاله رؤساء الحكومات السابقون لميقاتي

هذا ما قاله رؤساء الحكومات السابقون لميقاتي

مجلة وفاء wafaamagazine

قام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، بعد تكليفه عصر اليوم، بالجولة التقليدية على رؤساء الحكومات السابقين، واستهلها بزيارة الرئيس فؤاد السنيورة في دارته.

السنيورة

بعد الزيارة، قال السنيورة: “أنا سعيد بمجيء دولة الرئيس ميقاتي، وأتمنى له كل التوفيق في هذه المهمة الإنقاذية الكبرى. هذه المرحلة شديدة الصعوبة من دون شك، ولكن أكتاف دولة الرئيس قادرة على أن تتقدم في مسار تأليف الحكومة”.

أضاف: “تشكيل الحكومة يشكل تحديا كبيرا، ومن التحديات الكبرى التي سنواجهها في المرحلة المقبلة، إضافة إلى الاستحقاق الكبير المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية في الموعد الدستوري، هذا الرئيس الذي نريده قويا، ليس فقط ضمن فريق من اللبنانيين بل لدى جميع اللبنانيين بكل طوائفهم وأحزابهم وفرقائهم، لأن الرئيس حسب الدستور يجب أن يكون فوق كل السلطات ويحترم الدستور ويتقدم مع الحكومة لمعالجة المشكلات التي تواجهنا”.

وتابع: “لا يمكن حل المشكلات واستعادة ثقة اللبنانيين بغدهم، من دون العودة إلى احترام الدولة والدستور والشرعيتين العربية والدولية. دولة الرئيس ملتزم هذه الأمور، ونأمل أن يكون تأليف الحكومة على هذه الأسس”.

سلام
كما زار ميقاتي الرئيس الأسبق تمام سلام في دارته.

وقال سلام: “إن زيارة دولة الرئيس هي زيارة لبيته، ولكن اليوم في إطار الزيارات البروتوكولية إنها فرصة لنتمنى له التوفيق باستمراره في تحمل الأعباء والتحديات الكبيرة التي يمر بها البلد، والتي برأيي أبرز ما أنجز فيها، الانتخابات النيابية وحرص الرئيس ميقاتي على القول إن هذه هي مهمتنا الأساسية”.

أضاف: “تذكرون كم حصل تشكيك بامكان حصول هذه الانتخابات. ومع ذلك، بالمثابرة والمتابعة والجهد والاشراف والالحاح من قبل دولة الرئيس وفريق العمل بما فيه وزارة الداخلية وكل الحكومة، تسهلت هذه العملية وكان إنجاز أضفى جوا من التغيير والتنشيط إلى حياتنا الديموقراطية”.

وتابع: “تقع على الرئيس ميقاتي مسؤولية كبرى ليتابع إنجاز أمور أخرى يحتاج إليها البلد، وأبرزها التحدي المالي والاقتصادي الذي له علاقة بإراحة الناس واستقرار البلد”.

وإذ اعتبر أن “المرحلة خطيرة وصعبة ودقيقة”، قال: “لا نريد أن نقول إننا متشائمون لا سمح الله، فالتفاؤل يلزمه تكاتف الجميع حول ميقاتي وهذه المهمة، في هذا الوضع الصعب. نقول لدولته الله يوفقك ويكون معك ويزيدك دراية ومعرفة وصبرا لتحمل هذه المسؤولية بكل امانة وإخلاص”.

وردا على سؤال عن انتخابات رئاسة الجمهورية، قال: “إن انتخابات رئاسة الجمهورية من أبرز الأمور التي يواجهها الوطن، وهذا مؤشر كبير لاستمرار لبنان، فالعبث بهذا الاستحقاق لا سمح الله من قبل أي كان، بهدف إحباطه أو لمنع تحقيقه أو افشاله، فيه أذى وضرر على الجميع، وليس على الحكومة ولا على مجلس النواب، بل على كل الوطن. نأمل أن يتم هذا الاستحقاق بأفضل الظروف وأحسن الشروط وأن نعطي لبنان فرصة جديدة من خلال تغيير كبير يأخذ مداه على أوسع مجال في رئاسة الجمهورية من اجل مستقبل افضل للبلد”.

وردا على سؤال عن تشتت الصوت السني في الاستشارات، قال: “هناك كلام كثير يقال حول موضوع السنّة ودورهم ومكانتهم. إن السنة مكون أساسي في هذا البلد، كما كل المكونات، وبالتالي استحقاق من هنا وموقف من هناك، ليس هو من يقرر إذا كانوا السنّة موجودين أم لا. السنّة بتاريخهم وحجمهم وادائهم موجودون في هذا البلد، ولا يخاف أحد عليهم إذ يوم يكون السنة لا سمح الله متعبين أو مستضعفين أو مستهدفين، فالوطن يكون مستهدفا. السنة موجودون وقياداتهم موجودة، وإن شاء الله للأفضل والأحسن”.

ميقاتي
بدوره، قال ميقاتي: “خلال هذه الزيارة استمعت إلى دولة الرئيس تمام سلام ونصائحه ورؤيته حول كيفية الخلاص من الأزمات التي نمر بها، نصائحه سنأخذها في الاعتبار ونأمل الإسراع في تشكيل الحكومة بعد استمزاج آراء سعادة النواب، وثقة المجلس النيابي اساسية في هذا الملف”.

وأشار، ردا على سؤال، إلى أنه “اتصل بالرئيس سعد الحريري الذي تمنى له التوفيق. كما اتصل بالرئيس حسان دياب وبعائلة الرئيس سليم الحص”.

عن Z.T