مجلة وفاء wafaamagazine
وفق موقع «ذي صن»، هناك دوافع عديدة لشرب عصير الحامض، أهمّها:
– تطهير الأمعاء: يُعدّ استخدام لبّ الحامض من بين الطرق الفعّالة لتطهير الجسم دون مكمّلات معالجة. إنّ صحّة القناة الهضمية الجيّدة هي انعكاس لميكروبيوم الأمعاء الجيّد. ويُعدّ التركيز العالي للفيتامين C في لبّ الفاكهة عاملاً أساسياً عندما يتعلق الأمر بالهضم، حيث تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من الجذور الحرّة التي تعمل على خفض الالتهاب.
– تقليل الإصابة بحصوات الكِلى: يمكن أن يساعد عصير الحامض الطازج في منع التراكم الداخلي للكالسيوم، والذي قد يؤدي بخلاف ذلك إلى تكوين حصوات الكِلى. ويعمل هذا عن طريق رفع مستويات حامض السيترات في البول، التي ترتبط بترسبات الكالسيوم وتوقف تشكّل حصوات الكِلى في المقام الأول.
– تعزيز الترطيب: إنّ عصير الحامض هو طريقة لذيذة لزيادة الترطيب اليومي. وإذا استبدلت العصائر المليئة بالسكّر أو غير الصحّية والمشروبات المُحلّاة بكوبٍ من المياه المنقوعة بالحامض، فقد ترى تأثيراً مُحتملاً أكثر أهمّية على الصحّة العامة. وفي حين أنّ المذاق الحامض قد لا يرضيك في البداية، غير أنّ جعله جزءاً من روتينك اليومي سيجعلك تعتاد بسرعة على النكهة المُنعشة.
– تحسين مظهر البشرة: ربطت بعض الأدلة الفيتامين C بتحسينات في حالة الجلد. كذلك فإنّ مركّبات الفلافونويد، وهي مركّبات واقية موجودة في الحمضيات، مفيدة أيضاً لبشرتنا لأنّها تساعد الجسم في إنتاج الكولاجين. إنّ هذه المادة الطبيعية هي المسؤولة عن حماية مرونة الجلد وسلامته، وتحفيز عمليات مكافحة الشيخوخة ومنع شيخوخة الجلد المُبكرة.