الرئيسية / آخر الأخبار / مواقف جنبلاط تستفز ستريدا جعجع: ما حدا «بياكِلنا حقنا»

مواقف جنبلاط تستفز ستريدا جعجع: ما حدا «بياكِلنا حقنا»

مجلة وفاء wafaamagazine

استفزّت مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، من ملفي رئاسة الجمهورية والمطران موسى الحاج، التي أطلقها أمس، معراب، تحديداً تلويحه باحتمال دعمه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في المعركة الرئاسية المقبلة، ما استدعى رداً من حزب القوات اللبنانية، أتى على لسان النائبة ستريدا جعجع، اليوم.

ورأت جعجع، في سلسلة تغريدات، أن «وليد بيك فتح ملف رئاسة الجمهوريّة مطلقاً الإشارات الأولية»، متمنيةً عليه «التّقيد بالشراكة المسيحية ـــ الدرزية ومصالحة الجبل (…) واحترام شعور وخيارات أكثرية المسيحيين التي عبروا عنها في الاستحقاق الانتخابي الأخير».

وقالت جعجع إنها تَودّ أن تلفت نظر جنبلاط إلى أنه «وبالرّغم من أن انتخابات الرئاسة هو استحقاق وطني يعني جميع اللبنانيين من دون استثناء إلا أنه في الوقت عينه يُمثّل، شئنا أم أبينا، المنصب المسيحي الأول في الدولة، بالتالي من اللائق هنا احترام الإرادة الشعبية وبكركي والمرجعيات المسيحية».

ورداً على رفضه تسمية رئيس الحزب سمير جعجع القاضي فادي عقيقي بـ«الخائن»، سألت جعجع جنبلاط: «كيف لا يكون خائناً (ونص) من تحكم تصرفاته إملاءات معروفة المصدر ولا يتورّع عن فبركة الملفات ومخالفة القوانين وممارسة سلطته باستنسابية ناكثاً باليمين الذي أقسمه على الحكم بالعدل؟»، مُذكّرة جنبلاط بـ«التحقيق بقضية قبر شمون والاتهامات التي ساقتها مصادره بحقّ المحكمة (العسكرية) يومها».

واعتبرت جعجع أن «جنبلاط القلق والخائف مما هو آت يعود إلى تموضعه الوسطي ملتزماً سياسة المهادنة وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع»، مشيرةً إلى أن «من يترك جنبلاط اليوم قنوات التواصل مفتوحة معهم هم أنفسهم من كانوا يعملون ليل نهار على تحجيمه في الجبل».

وتمنت جعجع على جنبلاط «بما أنه يشاركنا الحرص على الحفاظ على مصالحة الجبل، أن يعرف ما هي حقيقة شعور الطرف الآخر في الجبل ويأخذه في الاعتبار»، داعيةً إياه إلى «ألا ينسى ما كان يُحضّره الذين يسعى اليوم للتّموضع بموقع وسطي معهم للجبل وله شخصياً من فبركة للملفات، كما يجب ألا ينسى من كان الزعيم المسيحي الأول الذي زار، عن قصد، دار الطائفة الدرزية لتقديم واجب العزاء بالشيخ علي زين الدين لحماية الجبل وإبعاد الفتنة عنه».

وختمت جعجع تغريداتها بالقول: «أخيراً، إذا كان الفاجر بياكل مال التاجر، فاعرف جيداً: نحنا ما حدا بياكلنا حقنا».

وكان جنبلاط قد قال، خلال حديثه عن الملف الرئاسي، إنه يريد «برنامجاً واضحاً في كافة الملفات، وإذا لم يتوفر برنامج واضح لأحد المرشحين، لن ننتخب أحداً»، مضيفاً: «أُقدّر عائلة فرنجية وإذا قدم سليمان فرنجية برنامجاً متكاملاً، فقد نقبل به».

كما اعتبر جنبلاط أنه «لا يحقّ لجعجع تسمية القاضي عقيقي بالخائن، والمطالبة بإقالة عقيقي تعطي ذريعة لحزب الله للمطالبة بإقالة طارق البيطار».

الأخبار

عن Z.T