مجلة وفاء wafaamagazine
تطرَّقت الفنانة المصرية نيللي كريم خلال لقائها العفوي مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش للحديث عن بعض التفاصيل الدقيقة في حياتها، وصدمت الجمهور بالكشف عن إصابتها بورم حميد في الغدة النكفية، والذي كاد يفقدها الحركة بجزء من وجهها عند استئصاله.
وفي التفاصيل، قالت نيللي إنها علمت بإصابتها بورم في الغدة التي تقع خلف زاوية الفك السفلي وأمام الأذن بعد إجرائها عددا من الفحوص الطبية، حينها قررت استئصاله رغم خطورة العملية، وأشار عدد من الأطباء الإستشاريين في لندن والولايات المتحدة إلى أن الفنانة قد تفقد قدرتها على تحريك جانب من وجهها لمدة سنة كاملة بعد العملية، وأنها قد تحتاج لجلسات علاج طبيعي.
وأضافت نيللي، أنها ترددت قبل الخضوع للعملية، إلا أنها قررت في النهاية إجراءها في الولايات المتحدة تحت إشراف طبيب صيني الجنسية، والذي أعلمته أنها ممثلة وأنها خائفة من أن تترك العملية ندوبا على وجهها، فوجد الطبيب بالتعاون مع أخصائي تجميل، سبيلا للتخلص من الورم من خلال إزالة الأّذن وسحب الورم، ومن ثم إعادة الأذن إلى مكانها.
وقالت نيللي، إن العملية كانت ناجحة،؛ إذ لم تترك ندوبا ولم تمنعها من تحريك وجهها، بعد التعافي. وحول حياتها العائلية، شددت الفنانة أن الزواج يمثل لها الاستقرار، وأنها تعلمت أن تكون مسؤولة عن نفسها ومستقلة ماديا.
وعن وفاة والدها وهي في عمر الـ 16 عاما بعد إصابته بمرض السرطان، أشارت نيللي إلى أن والدتها وشقيقها أخفيا مرض والدها عنها لأنهما يعرفان جيدا أنها حساسة للغاية، وأوضحت: “والدي توفى بالسرطان وأنا عمري 16 سنة وكنت طفلة مش فاهمة يعني إيه سرطان وشقيقي الطبيب كان متولي مسؤولية والدي أثناء مرضه، وساعتها محستش بفقدان والدي، ولكن حسيت لما كبرت وخلفت وبدأ استوعب وما زالت حزينة على وفاته”.