الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
وزعت سفارة فرنسا في لبنان بياناً، تضمن ما أدلى به وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان من تعليقات رداً على سؤال في مؤتمر صحافي مشترك مع جوزيب بوريل، حيث سأله أحد الصحافيين: ما الذي يمكن للمجتمع الدولي، لا سيما فرنسا، القيام به لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي في لبنان خاصة، وما هي الرسالة التي توجهونها للسلطات اللبنانية التي لا تتحرك فعلا لحل المشاكل؟
فأجاب: “أردنا أن نأخذ زمام المبادرة عبر دعوة مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى الاجتماع هنا غداً. الهدف من ذلك هو حث السلطات اللبنانية على إدراك خطورة الوضع، والاقتراح عليها بالمضي قدما نحو الإصلاحات، علما أن السلطات اللبنانية ستكون ممثلة، وأخذ دعوة الشارع والمتظاهرين بعين الاعتبار، إذ أن المتظاهرين يحتشدون بانتظام منذ 17 تشرين الأول، فالتحركات الاحتجاجية طال أمدها ويجب الاستماع إليها.
كما يجب التوصل إلى ان تشكل السلطات اللبنانية حكومة بسرعة لأن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم الوضع، والتأكد من أن هذه الحكومة قادرة على أن تقوم بالإصلاحات التي يحتاجها هذا البلد. لقد اجتمعنا هنا في نيسان 2018 وكان ذلك أيضا بمبادرة فرنسية في إطار ما سمي مؤتمر سيدر مع العديد من الجهات الفاعلة، وقد قمنا حينها بتعبئة مبالغ كبيرة من المال شرط ان تقترن المساعدة المالية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
في الوقت الحالي، توقفنا على هذا الحد حيث أنه ما من إصلاحات وما من استقرار، لذلك فهي دعوة قوية سنوجهها غدا لجميع من يستطيع العمل من اجل ان يستعيد لبنان استقراره”.
الوكالة الوطنية