الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / رعد من مدينة صور: بعض المسؤولين في لبنان جبناء وكُسالى.

رعد من مدينة صور: بعض المسؤولين في لبنان جبناء وكُسالى.

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الإسرائيلي اليوم لا يجرؤ أن يفتح معركة أو أن يشن عدواناً في لبنان، لأنه يعرف أن هذه المعركة قد تستدرجه إلى حرب، وهو لا يستطيع أن يتحمّل كلفتها، لأنها ستكون باهظة جداً وفق ما يعلمه من تحضيرات وجهوزية هيأتها المقاومة له ولملاقاته.

كلام النائب رعد جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في ملعب الآثار بمدينة صور، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وأشار النائب رعد إلى أن الأميركيين يراوغون منذ 12 سنة في مسألة ترسيم الحدود البحرية، فقد رسموا لنا خط “هوف”، وقالوا لنا إذا لم تقبلوا به، فلا يوجد ترسيم، ولم نقبل لا بخط “هوف” ولا بغيره، ولكن عندما رأوا أن المسيرات تحوم حول المنصة العائمة التي كلفت إسرائيل مليارات الدولارات، عدى عن كلفة التنقيب واستكشاف الغاز، بدأوا المسعى، وعندما عُرض الفيلم الصغير الذي بثه الإعلام الحربي وبيّن رأس الصاروخ والإحداثية الموجّهة عند المنصة العائمة، ركعوا، وعرفوا أنه لا مزح معنا، وبالتالي لا بد من الانصياع وإعطاء الحقوق.

وأضاف: هناك خبريات نسمعها لن نصدقها، وستبقى في إطار الخبريات بالنسبة لنا، وعندما يصبح هناك التزام جدي على الأرض وبالملموس، حينها نقول إنه أصبح “الفول بالمكيول”، أما أن ننام على حرير من أجل أن هناك خبرية صدقها البعض، فهذا ليس وارداً، لأن أهل النفاق لا يُصدّقون، ولا نثق بوعود الأعداء، وعلينا أن نقف على أمرنا وحقوقنا، وهكذا نستطيع أن نحصل هذه الحقوق.

ولفت النائب رعد إلى أن هناك أناس في لبنان يرتعبون من كل شيء اسمه أميركي وإسرائيل، ونحن لدينا معامل لإنتاج الكهرباء في لبنان تستطيع أن تنتج يومياً بأحسن حالاتها 10 ساعات كهرباء، لأن وضعها صعب، وبحاجة إلى إعادة نظر وتغيير وترميم وبناء معامل جديدة، ويكفي أن الأميركيين يمنعون من بناء معامل جديدة، ويكفي خلافات اللبنانيين بينهم التي تعطّل ترميم المعامل.

وأضاف: معامل الكهرباء في لبنان لا تعمل لأنه لا يوجد فيول، فقدّمت الجمهورية الإسلامية في إيران هبة مجانية من الفيول للمعامل من أجل أن تنتج الكهرباء التي يستفيد منها كل الناس في بيوتهم ومصالحهم، ويتحرّك الاقتصاد في البلد، وتنتعش حركة الركود، ويصبح هناك حيوية في المجتمع اللبناني، ولكن لم يجرؤ المسؤولون في لبنان أن يصدروا قراراً يعلنون فيه قبول الهبة، والسبب، أنهم ماذا سيفعلون مع الأميركيين، فهؤلاء جبناء وكُسالى، لا يرعون في حق الناس وفي حق الله ذمة، لأنه ماذا يعني أن يبقى الناس بلا كهرباء، وإمكانية أن ننتج الكهرباء موجودة.

وقال النائب رعد إن ما يريده الأميركي منّا قد أعلنه في الانتخابات النيابية، وبالتالي، فإن كل من ترشح وهو تحت شعار “لا لسلاح المقاومة”، إنما يخدم المشروع الأميركي في محاصرة شعبنا وثنيه عن مواجهة إسرائيل المدعومة من الإرهاب الأميركي، فأميركا هم أمُّ المصائب، وهي مصدر كل مصيبة وجريمة وإرهاب في منطقتنا والعالم.

وختم النائب رعد مؤكداً أن الأميركي العدواني الذي يرفع شعار حقوق الإنسان، ولا يتورّع عن إبادة شعوب في المنطقة من أجل تحقيق مصالحه، هو من يرعى الإسرائيلي وإرهابه في منطقتنا، ولنا أن نقول وأن نصرخ بوجه هذا الطاغية الدولي على الاقل كي يفُك عنا، ونحن لن نرضخ لا بحصار ولا بقتل ولا بمواجهة ولا بعدوان ولا بحرب، وسنواجههم حتى الرمق الأخير، ولن نتخلَ عن حسيننا.